تتراقص الأعياد ببهجتها وفرحها، لتكرس المغرب أرضا للأمل والحب والسلام، إذ تتزامن احتفالات العالم الإسلامي من أقصاه إلى أقصاه بطلعة السنة الهجرية الجديدة 1442مع احتفالات المغاربة بعيد الشباب المجيد الذي يخلد للذكرى السابعة والخمسين لميلاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وذكرى ثورة الملك والشعب التي ترمز لنضال العرش والشعب من أجل الحرية والكرامة.
وبهذه المناسبة يطيب لمؤسسة «المنتخب» إداريين ومحررين وفنيين، أن تتقدم لجلالة الملك حفظه الله، بأصدق آيات التهاني والتبريك، سائلة المولى عز وجل أن يديم على سيدنا المنصور بالله، رداء الصحة والعافية ويحفظه في ولي عهده الأمين، الأمير مولاي الحسن وشقيقه السعيد الأمير مولاي رشيد وكافة أفراد الأسرة العلوية الشريفة، وأن يديم على المغرب نعمة الرخاء والأمن والأمان