نشر كلّ من محمود كهربا وناديه السابق الزمالك والحالي الأهلي بيانات احتوت على العديد من الإشارات بشأن عملية انتقاله التي شهدت جدلاً واسعاً في مصر.
وتقدم الزمالك بشكوى للاتحاد الدولي لكرة القدم بعد انتقال محمود كهربا إلى الأهلي في الانتقالات الشتوية الماضية، إذ اعتبر أنّ كهربا يملك عقوداً مع "القلعة البيضاء" بينما ذكرت العديد من التقارير الصحفية أن تلك العقود لم توثق وهو ما جعله يرحل بصفقة انتقال حر إلى "المارد الأحمر" بعدما فسخ عقده مع أفيس البرتغالي.
ونشر نادي الزمالك في حسابه الرسمي على الإنترنت اليوم الجمعة: "تلقى نادي الزمالك إخطاراً رسمياً من غرفة لجنة فض المنازعات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بتوقيع عقوبة على محمود عبد المنعم كهربا لاعب الزمالك السابق".
وأضاف أن اللجنة أقرت بإلزام اللاعب بدفع 32 مليون و837 ألف جنيه بسبب خرقه عقده مع نادي الزمالك وهروبه من النادي، مع توقيع غرامة مالية أخرى قدرها ٥٪ من إجمالي العقوبة كفوائد على المبلغ الأساسي"، وأكمل الزمالك: "في حالة عدم السداد خلال 40 يوماً من توقيع العقوبة يتم إيقافه لمدة أقصاها ٦ أشهر".
من جهته نشر النادي الأهلي: "أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم سلامة موقف النادي الأهلي في التعاقد مع محمود عبد المنعم كهربا، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي، قادماً من نادي أفيس البرتغالي، وأنّ التعاقد جاء بالطرق المشروعة، وبما يتفق مع اللوائح والقوانين، ولا توجد أيّ خطوات سلبية من جانب الأهلي في هذا الملف".
وتابع الأهلي في موقعه الرسمي على الإنترنت: "جاء ذلك رداً على الاتهامات الباطلة التي وجهها (نادي كهربا الأسبق) في ذات الموضوع، وهو يعلم أنّ الأهلي لا يسلك سوى الطرق المشروعة".
أما الطرف الثالث وهو الدولي محمود كهربا فقد نشر عبر حسابه الرسمي على إنستغرام: "بعد صدور القرار، بعد التواصل مع محاميي الدفاع في قضيتي ضد نادي الزمالك والتي طالب من خلالها النادي بتعويض 9 مليون يورو مع طلب معاقبتي لمدة ستة أشهر ومعاقبة النادي الأهلي والنادي البرتغالي، صدر القرار فقط بتعويض مالي مقداره 2 مليون دولار بالتضامن مع النادي البرتغالي لنادي الزمالك ورفض جميع الطلبات الأخرى".
وأكمل كهربا: "رغم محاباة البعض مع نادي الزمالك حتى تقع معاقبتي إلا أنني و الحمد لله لم أعاقب وهذا يثبت صحة موقفي، أما بالنسبة للغرامة المالية فسيقع الطعن فيها أمام محكمة التحكيم الرياضي بلوزان وإلغائها إن شاء الله".
