طالب سبورتينغ ليشبونة من ريال بتيس إعادة التفاوض حول مبلغ انتقال زهير فضال إلى صفوفه. وهو ما رفضه الفريق الإسباني على اعتبار أنه مبلغ ضئيل لا يتجاوز 3 ملايين أورو. وبرر الفريق البرتغالي طلبه بكون اللاعب فشل في تجاوز الاختبار الطبي تمهيدا لتوقع العقد، وقال إنه يخشى أن يمر من ذات التجربة التي مر بها سابقا مع لاعبه السابق الفرنسي جيريمي ماتيو.
وكان الاتفاق بين الناديين يقضي بأن ينتقل فضال لصفوف ليشبونة مقابل 3 ملايين أورو على أن يحصل اللاعب على مبلغ مليون أورو كراتب سنوي لمدة 4 مواسم، إضافة إلى تفاصيل أخرى وردت في العقد، شرط تجاوز الكشف الطبي بنجاح، لكن هذا الكشف نسف للأسف كل شيء!
وتفاصيل ما حدث أن فضال خضع للاختبار الطبي الأول يوم السبت الماضي في العيادة الطبية القريبة من ملعب خوصي ألفلادي الخاص بالنادي، ولإزالة الشكوك خضع اللاعب لاختبار ثان أمس الأول الثلاثاء. وأكد التقرير الطبي أن نتائج الفحوصات في الإختبار الأول جاءت مطابقة لنتائج الفحوصات في الاختبار الثاني، رغم أن كل فحص كان مستقلا عن الثاني.. وخلاصة ما جاء في هذا التقرير الذي وصفته إدارة نادي ليشبونة بالمهم، فإن وتر أخيل فضال (طوندون داشيل) متضرر بشكل ملحوظ،والضرر ناجم عن الإصابة القوية التي مني بها عام 2018، وغيبته كثيرا عن الملاعب. وورد في التقرير أن وتر أخيل اللاعب بات سريع العطب، وقد يتضرر في أي لحظة.
القرار الطبي لم يعجب ريال بتيس الذي رد على إدارة ليشبونة بأن فضال في حالة بدنية جيدة والدليل المباريات الـ47 التي لعبها بشكل قوي منذ عودته من الإصابة دون أن يشتكي أو يعاني من أي شيء.
ومع نتائج الفحوصات الطبية التي كشف عنها نادي ليشبونة، وعدم رغبة بتيس سماع أي شيء بخصوص إعادة التفاوض.. قرر الفريق البرتغالي إلغاء الصفقة ليعود فضال إلى إسبانيا من جديد.
وبعد التأكد من أن كل شيء انتهى، وبأنه لن يلعب مع الفريق البرتغالي كما كان يأمل في ذلك كتب فضال عبر حسابه بإحدى مواقع التواصل الاجتماعي رسالة إلى فريقه بتيس جاء فيها: "من الضروري الآن قطع الاتصال مع هذه التجربة والعودة بكثير من الطاقة استعدادا للموسم القادم".
ومعلوم أن عقد فضال مع بتيس سينتهي في 30 يونيو من العام المقبل 2021.