مع كل ما عبر عنه الرجاويون من سعادة عارمة على إثر القرار الحاسم الذي قضى باستئناف منافسات البطولة الاحترافية للموسم الحالي من يوم 24 يوليوز القادم.. ومع الطموح الكبير الذي يسكن "النسور" للفوز بكل مؤجلاته لينقض على مركز الصدارة.. تبدو مهمة الرجاء صعبة للغاية لسبب وجيه، وهو أنه سيكون مثقلا بالعديد من المؤجلات (4) التي ستستنزف من لاعبيه الكثير من الجهد في ظل التداريب التي لها ما لها من ضعف وقصور، والتي قيل عنها الكثير خلال فترة الحجر الصحي وربما فقد اللاعبون على إثرها الشيء الكثير.. وفي ظل البحث عن استعادة اللياقة البدنية والجاهزية في ظرف وجيز.
الرجاء مضطر لخوض 4 مباريات مؤجلة قبل أن يشرع في خوض ما تبقى من منافسات الموسم، أي أنه سيلعب الكثير من الدقائق أكثر من أي فريق آخر.. في حين أن هناك 4 أندية ستلعب مؤجلين اثنين فقط، و6 أندية أخرى سيلعب كل منها مباراة مؤجلة واحد لا غير.. بينما هناك أندية أخرى لن تلعب أي مؤجل لأنها خاضت كل مبارياتها وفق تواريخ البرمجة والمباريات قبل توقف البطولة بسبب جائحة كورونا.
خوض الرجاء لـ4 مباريات بشكل ماراطوني وخلال أزيد من أسبوعين بقليل قبل أن يشرع في خوض بقية المباريات يتطلب الكثير من القوة واللياقة والاستعداد، وهو ما قد يشكل هاجسا مخيفا بالنسبة لفريق يصر لاعبوه وجماهيره على تسجيل عودة قوية محليا تمهيدا لعودة قوية أيضا إفريقيا وعربيا.