نجح المغرب الفاسي في التمديد للاعبيه الثلاثة الذين بصموا على حضور جيد وكبير في البطولة الوطنية، وهم دجيجي غيزا وأليون ندياي ثم كريم الولادي وهو الثلاثي الذي يشكل الثوابت داخل الفريق الذي يتطلع إلى العودة للمكان الطبيعي ولعب الأدوار التي كان يقوم بها مع الكبار.
وإستطاع المغرب الفاسي أن ينجح في تدبير المرحلة الجديدة برئاسة السيد إسماعيل الجامعي الذي إستطاع أن يجمع شمل كل الأسرة الماصوية بعد الشرخ الذي عاشه الفريق في السنوات الماضية، لكن بمجيئ إسماعيل الجامعي تمكن الفريق من العودة بقوة في البطولة حيث يتمركز في الصف الأول برصيد 39 نقطة بفارق أربع نقط عن الراسينغ، وإستعاد المغرب الفاسي المكانة التي يستحقها كفريق مرجعي له تاريخ وألقاب ونجوم.