تعيش الإدارة التقنية الوطنية على صفيح ساخن خاصة بعد أن أقدم روبيرت أوسيان على مجموعة من التغييرات التي لم تجد قبولا لا من طرف إدارة الجامعة ولا من قبل العصب الجهوية عندما أقدم المدير التقني الوطني على تعيين أطر جديدة بهذه العصب من دون أن يستشير رؤسائها ما خلق الكثير من الجدل جعل رئيس الجامعة السيد فوزي لقجع يتدخل وينهي الخلاف.
أوسيان في قلب العاصفة
وقف فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على مجموعة من الإختلالات التي صاحبت طريقة إختيار المسؤولين التقنيين للعصب الجهوية، عندما عمد المدير التقني الوطني على تعيين أطر جديدة بمهام مختلفة داخل العصب الجهوية، من دون أن يعقد إجتماعات مع رؤساء العصب أو يستشيرها، الشيء الذي حرك الكثير من الغضب في صفوف هذه العصب التي رفضت كليا هذه التعيينات لكونها مرتبطة بعقود مع أطر تقنية لسنوات، وهذه الإختلالات أغضبت رئيس الجامعة، الذي تواصلت إجتماعاته مع رؤساء العصب والإدارة التقنية، لمناقشة موضوع المسؤولين التقنيين للعصب الجهوية، والتي تهم جميع الفئات الصغرى، فضلا عن كرة القدم النسوية.
إخماد النار مؤقتا
وخلصت المشاورات إلى إعادة النظر في هذه الإختيارات وإشتراط معايير الكفاءة والمسؤولية والخبرة ووضعها فوق كل إعتبار.
كما أن الإجتماع الذي كان رئيس الجامعة قد عقده مع رؤساء العصب عرف إلتزام كل من الإدارة التقنية ورؤساء العصب بهذا التوجه الذي تركز عليه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وأن المشاورات ستستمر لتشمل كفاءات مشهود لها في الساحة الكروية الوطنية.
إعادة ترتيب البيت
من دون شك أن أمورا ليست على ما يرام داخل الإدارة التقنية الوطنية، مادام أن هناك شخصا يعمل في الكواليس وهو صديق مقرب من أوسيان، الذي قيل بأنه ساهم في إختيارات الأطر على مستوى العصب الجهوية.
الأهم من كل هذا أن رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أخذ بزمام الأمور وأعاد ترتيب الأوراق حتى لا يصل السيل الزبى داخل مرفق يعتبر في غالب الأهمية داخل منظومة الكرة الوطنية.