ستستأنف مباريات البطولة الإنجليزية الممتازة من جديد يوم الأربعاء المقبل بعد توقف دام لقرابة الثلاثة أشهر بسبب جائحة ( كوفيدـ19) ومع اقتراب ليفربول من حسم لقب المسابقة هذا الموسم لا تزال هناك العديد من الأمور التي لم تحسم بعد، خاصة الفرق التي ستشارك في المسابقات الأوروبية الموسم المقبل، والفرق الهابطة.

ومن الأمور التي لم تحسم بعد هي هوية الفائز بالحذاء الذهبي، كأفضل هداف للبطولة الإنجليزية هذا الموسم، ذلك السباق المشتعل والذي يتنافس عليه العديد من اللاعبين. ويتصدر قائمة الهدافين جيمي فاردي مهاجم ليستر سيتي برصيد 19 هدف ا، ويتواجد في المركز الثاني الجابوني بيير إيميريك أوباميونغ مهاجم آرسنال برصيد 17 هدف ا، ويحتل الثنائي سيرخيو أغويرو مهاجم مانشستر سيتي ومحمد صلاح جناح ليفربول المركز الثالث برصيد 16 هدف ا.

وتحذو إنجلترا حذو البطولات الأخرى التي استأنفت نشاطها، لاسيما الكبرى منها، من خلال خوض المباريات خلف أبواب موصدة.

ADVERTISEMENTS

وعلى صعيد النتيجة، يبدو اللقب معقودا هذا العام لليفربول من دون أي منازع. فالفريق الأحمر الباحث عن تتويجه الأول في البطولة الإنجليزية منذ العام 1990، يتصدر بفارق 25 نقطة عن بطل الموسمين الماضيين مانشستر سيتي.

وفي حال خسر الأخير مباراته المؤجلة ضد أرسنال، والتي ستقام في اليوم الأول للعودة الأربعاء، سيكون ليفربول أمام فرصة ذهبية لحسم اللقب، في حال فاز على مضيفه إيفرتون يوم /الأحد/.

وتتبقى 92 مباراة من موسم 2019-2020 (عبارة عن تسع مراحل كاملة ومباراتين مؤجلتين).

لكن العصبة ترغب في إنهائه بحلول أواخر يوليوز، ما سيدفعها الى جدولة المباريات بشكل مكثف يشمل مراحل خلال الأسبوع بدلا من نهايته فقط. وهذه الجدولة الجديدة لن تصب في صالح سكان دول شرق آسيا على سبيل المثال، إذ ستقام في وقت مبكر جدا بالنسبة إليهم، وفي أيام عمل، ما قد يحد من قدرتهم على متابعتها. 

وقد حجزت البطولة الإنجليزية الممتازة مكانة له كأغلى بطولة وطنية للعبة الشعبية حول العالم، مع مئات الملايين من المتابعين من الهند والصين، مرورا بالشرق الأوسط وإفريقيا والأمريكيتين، والقارة العجوز.

ADVERTISEMENTS

وسجلت حقوق البث التلفزيوني الدولي للبريميرليغ للفترة الزمنية 2019-2022، رقما قياسيا بلغ 4,2 مليار جنيه استرليني (5,3 مليار دولار)، بينما تم إبرام صفقة للدول الاسكندنافية للفترة بين 2022 و2028، بقيمة ملياري جنيه استرليني.

وستكون هذه المداخيل هذا الموسم بمثابة حبل الانقاذ للأندية التي عانت ماليا بسبب التوقف، وستبقى محرومة من إيرادات المباريات طالما ان المشجعين ممنوعون من متابعتها في المدرجات.