في وقت توقعت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الحصول من الحكومة، على إشارة الضوء الأخضر للشروع في تطبيق استراتيجية استئناف البطولة الإحترافية، مع نهاية الفترة الثالثة للحجر الصحي، فإنها لم تحصل إلى غاية كتابة هذه السطور على ما يفيد أنها وافقت على استراتيجية استئناف البطولة الإحترافية، وهو ما يزيد من نسبة الشك في قبول المقترح.
وكان السيد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد دافع بقوة على فرضية استكمال الثلث المتبقي من البطولة الإحترافية، بل تعهد بأن تتكفل الجامعة بكلفة استكمال هذه البطولة على المستويين الصحي والتنظيمي، إلا أن ذلك ظل مشروطا بقبول الحكومة.
وأكدت مصادر ل"المنتخب" أن وزارة الصحة ووزارة الداخلية لا يتفقان على أمر استئناف البطولة الإحترافية، برغم أن المرجح أن تقرر الحكومة يوم العاشر من يونيو رفع الحجر الصحي، ولكن مع الإبقاء على حالة الطوارئ الصحية.
وفي حال ما إذا واصلت الحكومة صمتها المطبق ولم تشر على الجامعة بأي شيء، فإن هذه الأخيرة ستدخل مرحلة حرجة في ضبط المساحة الزمنية لاستكمال البطولة، إذ أن كل تأخير في إعطاء الضوء الأخضر سيقرب الجامعة من قرار إلغاء البطولة الإحترافية، وعندها سنكون أمام خيارين، إما الإعلان عن موسم أبيض، وإما الإعلان عن اعتماد التراتيب الحالية لتحديد بطل المغرب والأندية الصاعدة والنازلة، وهو الأمر الذي سيدخل الجامعة في متاهة كبيرة.
يذكر أن ما بقي من البطولة الإحترافية، 16 مباراة مؤجلة و72 مباراة هي قوام 9 دورات متبقية، وهناك أمل أن تجرى كل هذه المباريات بين 15 يوليوز و31 غشت القادم..