علمت «المنتخب» من مصادر عليمة من داخل الإتحاد العربي لكرة القدم، على أن هذا الأخير يعيش على وقع أزمة سيولة مالية نتيجة العسر المالي الذي تشكو منه الشركة الراعية لمسابقة كأس الأندية العربية للأبطال، وهو ما قد يحول دون وفاء الإتحاد العربي لكرة القدم بتعهداته تجاه الأندية المشاركة في نسخة كأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال.
وكان الإتحاد العربي لكرة القدم غداة إعلانه عن النسخة المنقحة والمحينة لكأس الأندية العربية الأبطال قد كشف عن قيمة المنحة المالية الدسمة والتي قد تصل إلى 6 ملايير سنتيم للفريق المتوج باللقب، إلا أنه مع حلول نسخة كأس محمد السادس فإن الإتحاد العربي سيتفاجأ بكون الشركة الراعية باتت قريبة من إعلان إفلاسها، وهو ما سيستحيل معه منح هذه المنحة الدسمة للفريق البطل.
وكان الرجاء البيضاوي الذي بلغ الدور نصف النهائي وكان قريبا من مواجهة الإسماعيلي المصري في مباراة الإياب قبل حلول جائحة كورونا، كان يمني النفس بالحصول على اللقب بالنظر لفخريته وهو يحمل إسم صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبالنظر أيضا لقيمة المنحة المالية ليتمكن من تجاوز الضائقة المالية التي تنتفخ كل مرة مع إعلان الفيفا والطاس والجامعة عن أحكام في نزاعات للرجاء مع مدربين ولاعبين سابقين.
وأكد ذات المصدر أنه في حال استحالة إتمام النسخة الحالية لكأس الأبطال العرب، فإن الإتحاد العربي لكرة القدم سيوزع ما يقارب مليوني دولار على الفرق الأربعة المؤهلة لنصف النهائي، في حدود 500 ألف دولار لكل فريق.