بدت الحكومة الإسبانية الثلاثاء التي تتابع باهتمام شديد تطور فيروس كورونا المستجد، حذرة بشأن إمكانية استقبال الجماهير في الملاعب حيث يستعد الدوري المحلي لكرة القدم لاستئناف نشاطه في 11 يونيو الحالي.
وقال مدير الطوارئ الصحية في وزارة الصحة فرناندو سيميون في مؤتمر صحافي "لم نستبعد أي فرضية، بالنظر إلى تطور الوباء وسلوك الناس خلال المرحلة الثالثة" من تخفيف إجراءات العزل التام.
وتتعلق المرحلة الثالثة حاليا سوى بالجزر الصغرى الكناري والبليار حيث يعيش حوالي 45 ألف شخص.
وتسمح هذه المرحلة بتقليص القيود المفروضة على فتح المتاجر والفنادق والدخول إلى المنشآت الرياضية، مع احترام مبادئ التباعاد الاجتماعي. لكن المسابقات الرياضية، في الوقت الحالي، يجب أن تقام فقط خلف أبواب موصدة.
كما تطرق سيميون الى الاجتماع الذي عقد الثلاثاء بين وزير الصحة سلفادور إيلا واللاعبين جيرار بيكي (برشلونة) وكوكي (أتلتيكو مدريد) وداني كارفاخال (ريال مدريد) والذي حضرته أيض ا رئيسة المجلس الأعلى للرياضات إيرين لوزانو، للإعداد لاستئناف الدوري في 11 يونيو.
وقال سيميون "من المستحيل حاليا اتخاذ قرار نهائي (بشأن حضور الجمهور في الملاعب)". كما أوضح أنه يدرك "ثقل الجمهور حول تطور المباريات".
وكان رئيس نادي لاس بالماس من الدرجة الثانية ميغل أنغل راميريز أعرب الاثنين عن أمله في أن يلعب فريقه أمام الجماهير مباراته المقبلة في 13 حزيران/يونيو ضد جيرونا، وذلك على أساس مناقشاته مع السلطات المحلية والمرور المحتمل لجزر الكناري بأكملها إلى المرحلة الثالثة من تخفيف العزل التام، الأسبوع المقبل.