قامت جريدة المنتخب بحوار حصري مع المدرب الوطني والدحيل القطري وليد الكراكي، للتعرف على جديده وكيف تمر تجربته الأولى خارج المغرب كمدرب.
سؤال "المنتخب": شخصيا نعتبرك مدرب محظوظ، فمع اعتزالك مرة القدم ستعين مساعدا لرشيد الطوسي في فترة إشرافه على الفريق الوطني، و بعدها ستأتي للفتح وستستمر بالعمل معه لخمس سنوات ونصف قبل أن تقرر أنت الرحيل عنه ؟
وليد الركراكي: أعطيتني الفرصة لأشكر زميلي وصديقي رشيد الطوسي الذي منحني فرصة الإشتغال معه إلى جانب رشيد بنمحمود وهو أيضا رجل وائع، تلك الفرصة مكنتني من الإقتراب أكثر من الكرة المغربية بحكم تواصلنا أيضا مع لاعبي البطولة الوطنية، وطبعا بعدها جاءني عرض الإشتغال مع الفتح، و أوافقك الرأي على أنني كنت محظوظا بتدريب فريق الفتح، فأنا اشتغلت مع فريق منظم ومحترف ويشتغل على استراتيجية بالأبعاد الثلاثة، ولايمارس أي ضغط على المدرب الذي اختاره اقتناعا منه عاى أنه يتطابق مع خصوصياته ورهاناته.
المدرب بلا حظ لا يساوي شيئا.