من جذوره الهولندية وتغير مركزه من مهاجم إلى حارس مرمى خلال سنوات نشأته إلى التأقلم مع نمط حياة مدينة برشلونة، حارس مرمى برشلونة حافل بالمفاجآت العديدة.

1. بدأ مسيرته فعلاً كمهاجم
نشأ تير شتيغن في مونشنغلادباخ في غرب ألمانيا وقام جده بتسجيله في صفوف الفريق المحلي بروسيا مونشنغلادباخ بعمر الرابعة فقط. ولكن المثير للاهتمام إنه بدأ كمهاجم في أول فريق الفتيان قبل أن يتولى المهمة عوضاً من حارس مرمى مصاب وهو بعمر 10 سنوات. لم ينظر وراءه بعد ذلك واستمر حارساً للمرمى، ليحقق نجاحاً كبيراً منذ ذلك الحين !.
 
2. أسلوب حياة المدينة يناسبه
على عكس الغالبية العظمى من لاعبي كرة القدم المحترفين رفيعي المستوى، ليس من غير المعتاد للأشخاص الذي يعيشون في برشلونة أن يلمحوا تير شتيغن في الخارج وحول المدينة. وهو يعيش في منطقة غراسيا بوسط المدينة، وقد شوهد وهو يركب السكوتر الإلكتروني ويستخدم نظام مترو المدينة أثناء قيامه بمهامه. وأوضح الأمر في العديد من المقابلات إنه يحب برشلونة وأسلوب حياة المدينة. كما إنه قام بجهد للاندماج بشكل صحيح أيضاً، عبر تحدث اللغة الإسبانية بشكل جيد وتعلم الكاطالونية.
 
3. لديه جذور هولندية قوية
ينبع اسم عائلته "تير شتيغن" في الحقيقة من أصله الهولندي وهو غير شائع على الإطلاق في ألمانيا. حيث تقع مونشنغلادباخ على بعد 20 كلم فقط (12 ميل) من الحدود الهولندية، ونشأ مارك-أندري على مقربة من هولندا، والأكثر من ذلك أن زوجته داني هولندية.

ADVERTISEMENTS

4. لم يلعب أبداً في كأس العالم أو كأس أوروبا
بشكل لا يصدق لواحد من أفضل حراس المرمى في العالم، فإنه لم يخض أي مباراة أبداً في واحدة من المسابقات الدولية الكبرى. مع ترسيخ مانويل نوير موقعه لفترة طويلة في التشكيلة الأساسية للمنتخب الوطني الألماني، كان على مارك-أندري الاستقرار في مكانه على مقاعد البدلاء. لكنه رغم يمتلك رغم ذلك 24 مباراة دولية مع (المانشافت) في المباريات الودية والتصفيات وعصبة الأمم الأوروبية وكأس القارات.
 
5. قدم بالفعل تمريرتين مساعدتين في موسم الليغا 2019-2020
على الرغم من كونه حارس مرمى، ساهم تير شتيغن في هجوم برشلونة أيضاً هذا الموسم. حتى الآن لديه تمريرتين مساعدتين (أسيست) باسمه. الأولى كانت كرة طويلة بتفكير سريع إلى لويس سواريز ضد خيطافي في شتنبر، والثانية، تمريرة مثالية لأنطوان غريزمان الذي سجل بعد ذلك هدفاً أمام مايوركا. اللاعب الفرنسي تحدث بعد المباراة عن قدرة حارس برشلونة الفريدة تقريباً على العثور على زملائه في الوقت الصحيح، وقال:" إنه أمر لا يصدق، إنه جيد بقدميه.. إنه مثل مثل لاعب خط وسط بالنسبة لنا". رصيده الحالي بتمريرتين مساعدتين يجعله متساوياً مع زملائه مثل سيرجيو بوسكيتش وفرينكي دي يونغ وأرتورو فيدال وسيرجيو روبيرطو.