فصائل ودادية طالبت بمعاقبته و تطالب لقجع بتوضيحات
بعد هدوء عم لفترة محدودة، بعد كل الجدل الذي تفرع عن مباراة الرجاء والدفاع الجديدي المعلقة وما نتج عنها من سجال وتصريحات وأخرى مضادة وضعت الغريمين في صلب الموضوع٫ أطل بودريقة رئيس الرجاء السابق والحامل لقبعة المنخرط حاليا داخل البيت الأخضر، ليفجر فتنة إن جاز التعبير، بل فتنة مجانية بعد تسريب مقطع صوتي تضمن مكالمته مع أحد مناصري فريقه وخلاله تحدث بلغة هابطة لا تليق برئيس سابق لناد كبير اسمه الرجاء ولا مرجعيته الحالي واحتمال أن يصبح من نواب الأمة مستقبلا وقد لبس غطاءه الحزبي الجديد.
كل ما تضمنه التسريب كان محتواه هابطا و رديئا وبشهادة الجميع لا من حيث لغة الخطاب ولا من الكلام البذيء الذي تضمنه ولا إيحاءاته ومقاصده وهو يلقي بشفرة "خطة الذبانة" لمخاطبه والغاية منها التشويش على غريمه سعيد الناصيري والوداد وجهاز العصبة الإحترافية.
خطة الذبانة هته حركت أنصار الوداد وجمعياته وفصيل الوينرز والذين توحدوا في نفس المواقف٫ من خلال بلاغات مختلفة كان هدفها الأول والأخير الوقوف عند كل ما قاله بورديقة، سيما بإقحامه اسم رئيس الجامعة فوزي لقجع شخصيا وتأكيده على تواصله المستمر معه وحديثه معه الدائم بشأن برمجة مباريات الفريق والإكراهات التي تعترضه في هذا السياق.
ولأن انتفاء الصفة في بودريقة وكذا انتقاء الإختصاص في صلاحيات لقجع في قصة برمجة المباريات، لأنها من صميم اختصاصات العصبة الإحترافية، فقد طالب أنصار الوداد في بيانات توصلنا بها لقجع بتوضيح ملابسات ما نطق به بودريقة، لأن هذا التسريب حمل الوداديين لبعض الإسقاطات السابقة ومنها قصة دخول لقجع على الخط قبل مباراة النسور الخضر أمام سريع وادزم والتي أجلها رغم برمجتها من طرف العصبة الإحترافية، وكان قد أقر بهذا التدخل يومها مؤكدا أنه كان نزولا عند طلب تقدم به الرجاء بسبب تزامن هذه المبارة مع التزام قاري للنسور الخضر.
وبهذا يكون بودريقة قد أسهم في تأجيج وإشعال نار الفتنة التي هدأت لفترة بين الغريمين وإن كان سعيد الناصيري قد أكد أو ألمح إلى أنه ينأي بنفسه عما وصفه التفاهات التي نطق بها الرئيس السابق للرجاء، مضيفا أنه لا أخلاقه و لا تربيته و منصبه الحالي يسمحان له بالنزول لهذا الجدل العقيم والهابط، منوها أنه لن يتدخل في مطالب أنصار النادي ومواقفهم الغاضبة والمشروعة بطبيعة الحال كما قال.