لسببين إثنين، يتواجد المغرب ضمن الخيارات الأولى للإتحاد العربي لكرة القدم من أجل استكمال النسخة الحالية لكأس محمد السادس، السبب الأول هو الرصد الوبائي المتطور وغير المستقر في السعودية وارتفاع عدد الإصابات بفيروس «كورونا» كأكثر بلد عربي يتعرض لهذه الجائحة بلغة الأرقام، وثانيا تطور الوباء بشكل موحش وكبير في مصر في الفترة الأخيرة وكلا البلدان يملكان ممثلين لهما في نسخة كأس محمد السادس «الشباب واتحاد جدة مع النادي الإسماعيلي».
لذلك وضع الإتحاد العربي، المغرب خيارا أول له لإمكانية احتضانه نصف النهائي، وبطبيعة الحال مركب مولاي عبد الله هو من سيحتضن النهائي كما تقرر ذلك في السابق، والعملية ستسهل حسم المسابقة في غضون أسبوعين لا أكثر؟
فالرجاء خاض ذهاب نصف النهائي بمصر وخسر بهدف وسيكون عليه استقبال الإسماعيلي في مباراة الإياب، وممثلا السعودية سيخوضان هنا وفق الإقتراح المقدم مباراتي النصف بما يضمن مبدأ تكافؤ الفرص، والمؤهل سيجد نفسه في النهائي بالمغرب دون أن يكلفه هذا تعقيدات التنقل وفق إجراءات حضر الرحلات الجوية المفروضة حاليا.
ولغاية الآن الصورة لم تتضح بعد بشأن مسابقات «الكاف» والإتحاد العربي، وإن كان التوجه لكليهما هو إكمال ما تبقى من هذا المشوار «نصف النهائي والنهائي» عبر بطولة تجرى في بلد واحد ويظل المغرب الخيار المفضل للجهازين معا للأسباب المذكورة سلفا في انتظار الحسم النهائي.