أجازت العصبة الإسبانية لكرة القدم للأندية اعتبارا من الإثنين، إقامة تداريب لمجموعة من عشر لاعبين كحد أقصى، في خطوة إضافية على طريق عودة المنافسات المعلقة منذ شهرين بسبب فيروس كورونا المستجد.

وعاود لاعبو الدرجتين الأولى والثانية منذ الأسبوع الماضي تدريباتهم الفردية في مراكز الأندية في ظل تدابير صحية صارمة، بعدما أقرت الحكومة خطة تدريجية لرفع قيود الإقفال التام على أربع مراحل.

ووفق البروطوكول الذي وضعته الليغا، سمح بإقامة التداريب بمجموعات صغيرة مع قيود تباعد اجتماعي حيث يسمح بتواجد ستة لاعبين كحد أقصى على الملعب ذاته، قبل أن يرفع العدد تدريجيا. وتأمل العصبة في استئناف البطولة اعتبارا من 12 يونيو المقبل، بعد توقفها منذ منتصف مارس بسبب "كوفيد-19".

ADVERTISEMENTS

وأفاد مصدر في العصبة وكالة فرانس برس الأحد، انها سمحت للأندية اعتبارا من الغد، بإقامة تداريب جماعية بشرط ألا يتعدى عدد المشاركين فيها 10.

ويشمل هذا الإجراء كل أندية البطولة، بما فيها التي تتدرب في مناطق لا تزال تعد من الأكثر تضررا بالجائحة في إسبانيا (مثل العاصمة مدريد أو إقليم كاطالونيا)، وأبقت فيها السلطات قيودا أكثر صرامة من مناطق أخرى، للحد من تفشي "كوفيد-19".

ويعني ذلك ان أندية مثل ريال مدريد وأتلتيكو، وبرشلونة، ستكون قادرة على إقامة هذه التداريب الجماعية أيضا، على رغم ان مراحل تخفيف القيود في مناطقها لا تزال متأخرة عن مناطق أخرى في إسبانيا.

ويأتي ذلك بعد ساعات من بيان للحكومة الإسبانية ليل السبت، سمحت فيه للأندية الرياضية المحترفة "إقامة حصص تدريبية كاملة"، على ان يتم احترام "الاجراءات الوقائية والصحية المعتمدة".

وفي حين أجازت الحكومة بأن يكون العدد الأقصى في مجموعات التدريب 14 رياضيا، طلبت الليغا من أنديتها ألا يتجاوز العدد 10 في الوقت الراهن.

وترافقت عودة التداريب في مراكز الأندية مع تدابير صحية صارمة، تشمل وصول اللاعبين في مواعيد مختلفة وهم يضعون الكمامات الواقية ويرتدون الزي الرياضي الخاص بالتدريب، واعتماد التباعد الاجتماعي وإجراءات الوقاية الصحية، ومغادرة مركز التدريب مباشرة بعد انتهاء الحصص (أي الاستحمام في منازلهم وليس في المقر) مزودين بملابس اليوم التالي.

ADVERTISEMENTS

وتأمل إسبانيا في ان تحذو حذو ألمانيا التي باتت السبت أول بطولة كبرى في أوروبا تستأنف مباريات البطولة المحلية خلف أبواب موصدة.

لكن بينما كانت ألمانيا من أقل الدول الأوروبية تأثرا بالوباء على صعيد الوفيات، كانت إسبانيا من الأكثر تأثرا في العالم، مع تسبب "كوفيد-19" بأكثر من 27 ألف وفاة.