كشف الفرنسي باتريس ايفرا المدافع السابق لنادي مانشستر الانكليزي لكرة القدم، انه تلقى تهديدات بالقتل عقب الحادثة العنصرية مع الاوروغوياني لويس سواريز حين كان الأخير لاعبا في صفوف الغريم ليفربول عام 2011.
وأوقف الاتحاد الانكليزي للعبة سواريز لثماني مباريات بعد ادانته بسوء السلوك وتوجيه كلام عنصري الى ايفرا، تضمن تعليقات عن بشرة الفرنسي السوداء خلال شهر تشرين الاول/أكتوبر على ملعب "انفيلد" من ذاك العام.
الا ان ليفربول قاد حملة دفاع علنية عن سواريز في فترة شهدت تصاعد التوتر بين الناديين الغريمين. وزادت النقمة على لاعب برشلونة الاسباني الحالي عندما رفض مصافحة ايفرا في المواجهة التالية بينهما في شباط/فبراير 2012 على ملعب "اولد ترافود".
وقال الدولي الفرنسي السابق ان تداعيات الخلاف وصلت الى حد رسائل تهديد بالقتل له ولعائلته.
وقال لاعب مرسيليا وموناكو السابق لموقع الشياطين الحمر "تلقى مانشستر يونايتد العديد من رسائل التهديد لي. قال الناس: نحن في السجن، نحن مشجعو ليفربول. عندما نخرج، سنقتلك أنت وعائلتك".
وأقر ايفرا أن طبيعة التهديدات حتمت عليه الاستعانة بحراس شخصيين كاشفا انه "لفترة شهرين، كنت محاطا برجال أمن أينما ذهبت. كانوا ينامون أمام منزلي. أينما ذهبت، كانوا يتبعونني".
وتابع الظهير الايسر السابق "لقد كانت فترة صعبة، ولكنني لم أكن خائفا. عائلتي كانت خائفة: زوجتي وأخي، لا أنا. لم أستطع أن أفهم لم كرهني الناس كثيرا. لم يعرفوا الحقيقة".
وأكد لاعب يوفنتوس الايطالي السابق أنه سامح خصمه حتى وتحدث معه قبل نهائي دوري ابطال أوروبا عام 2015 الذي جمع برشلونة ونادي السدة العجوز.