يطلب شهادة شفهية للحكم ومندوب نهائي الأبطال
شهر واحد يفصلنا إن شاء الله عن الحسم النهائي في واحد من ملفات القرن الكروية، ليس في القارة الأفريقية وحدها بل في كرة القدم على مستوى العالم والقصد هو ملف رادس الشهير الذي تأجل البث فيه من طرف هيأة التحكيم الرياضي السويسرية أكثر من مرة.
إلا أن هذه المرة وحتى وإن كان الكثيرون جازمين وبعد ما قاله عبد المنعم با سكرتير الكاف لمحطة تلفزيونية مصرية وقد عابوا عليه ذلك كثيرا، بأن تحدث بصريح العبارة وقال: "لا أتوقع أن تحكم الهيأة للوداد المسألة حسمت وانتهى الأمر" سيما وأن القضية معروضة على هيأة لا تنتمي للكاف وكان حري به أن ينأي بنفسه عن الحكم وإبداء موقفه الشخصي، قلت رغم هذا وبحسب ما نتوفر عليه من معطيات وبعد أن بذلت إدارة الوداد الغالي والنفيس بأن ذهبت لأبعد نقطة في هذا الملف، فإن ممثل المغرب لن يقبل بتقارير مندوب تلك المباراة الموريطاني ولد يحيى والحكم الغامبي غاساما باكاري وسيطلب شهادتهما الشفهية ومباشرة أمام هيأة الحكم تفاديا للتأويلات والتكييفات السابقة التي أعطيت لأقوالهما، وليؤكدا أو ينفيا صحة انسحاب الوداد أو أن قوة قاهرة وتعليمات صدرت هي ما أنهى تلك المباراة.
بل إن الوداد كان جادا في طرحه وطالب بشهادة رئيس الكاف نفسه ليؤكد صحة التهديدات التي طالته وصرح وجهر بها مرارا من رئيس الترجي ومرافقيه بقيام ثورة في ملعب رادس ما لم يعلن عن تتويج الفريق التونسي بلقب عصبة الأبطال، ولا يسعنا إلا أن نواصل دعم الوداد في هذا الملف لغاية إسدال الستارة على فصوله.