ظهرت ذات وقت على لاعبينا علامات التعجب والإستغراب، لما جرى الحديث عن معالج نفسي، هو من يستطيع إخراجهم من حالة الإحتباس أو من حالة تفاقم الهزائم، إذ أن هناك من ظن أنه ينعث بالمريض نفسانيا، لذلك صاح بعضهم، "لسنا مجانين"، اعتقادا منهم أن كل من يقصد طبيبا نفسيا، إلا وهو مريض نفسيا أو مصاب بحالة من الجنون والخبل.
إلا أنه مع مرور السنوات، سيتضح للاعبين أن الإعداد الذهني اليومي وليس المناسباتي، هو ضرورة حتمية لمواجهة ضغط المباريات وضغط الجماهير.
إعداد ذهني يعيد اكتشاف اللاعبين لذواتهم ويجعلهم يتحفزون بالإنتصارات كما الهزائم، ومنهم من أصبح يطلب استشارات نفسية للتخلص من حالات الإحباط التي تتردد كثيرا على لاعبي كرة القدم.