ألتزم بالتداريب وأنوع الأنشطة لتجنب الملل 

يعيش مدافع المنتخب المغربي، غانم سايس حجره الصحي كسائر اللاعبين، يزاوج بين التداريب اليومية، والإعتناء بأسرته لتجاوز ملل الأيام التي تتشابه، ما يجعله حريصا على تنويع نشاطه، لغاية أن تنقشع غمامة وباء كورونا، بعدما إشتاق لاعب وولفرهامبطون لصخب الملاعب.
ومن أجل تسليط الأضواء أكثر على الأسد الأطلسي الأصيل، إتصلت "المنتخب" بشكل حصري بسايس، لتطرح عليه أسئلة المرحلة التي تفاعل معها الشاب البيضاوي، الذي نشأ في فرنسا، وحقق فيها حلمه بإحتراف الكرة ولعبها على أعلى مستوى قبل أن يدخل عرين أسود الأطلس وقلوب المغاربة، لما يتمتع به اللاعب من هدوء وإحترام لنفسه وللآخرين.


 المنتخب: كيف تعيش الحجر الصحي بعد توقف النشاط الكروي في البريمرليغ الإنجليزية إسوة بكل البطولات العالمية؟
سايس: أعيش في هدوء مع عائلتي، أحرص على الإلتزام يوميا بالتداريب من أجل الحفاظ على اللياقة البدنية وهذا شيء مهم، باقي الوقت أوزعه بين مشاهدة الأفلام وألعاب الفيديو، فأنا مولع ب" بلاي ستيشن" لذلك يمر الوقت بسرعة ولا أحس كثيرا بالملل، شريطة أن لايطول الحجر الصحي لوقت أطول، لأن نفسية أي شخص تعود على حياة طبيعية قد تتأثر.

 المنتخب: تبدو غير متدمر أو منزعج من الحجر الصحي في المنزل، أليس كذلك؟
سايس: ليس لنا إختيار، نحن مجبرون على البقاء في المنازل لغاية أن يمر هذا الوباء، الحمد لله كل الأمور تسير بشكل جيد، أحاول أن أبقى متفائلا لأن الإنزعاج والتوتر والقلق لن يفيدوا في شيء.
صحتنا جيدة ولله الحمد، ننتظر الموعد الذي سيكون بإمكاننا مغادرة المنازل كي نعود لمنط حياتنا العادي والذي إفتقدناه طيلة الأيام الماضية.

المنتخب: وماذا عن طريقة التداريب، كيف تمر؟ أكيد أنها تختلف كثيرا عن ماعهدتموه سابقا؟
سايس: أحاول شخصيا التدرب بشكل جدي، وأحرص على تحفيز نفسي من أجل الحفاظ على لياقتي البدنية، فكما يعرف الجميع من الصعب في الفترة الحالية الرفع منها، اقتصار كل لاعب على التدرب لوحده، شيء ليس مفيدا ولكن ما باليد حيلة.
التداريب تختلف كثيرا عن ماعهدناه، لأن التدرب دائما مع المجموعة يحفز أي لاعب على تحسين أدائه التقني والبدني بمساعدة باقي زملائه.

 المنتخب: كيف تعلمون عن بعد داخل فريقك  وولفرهامبطون؟
سايس: هناك تواصل بين دائم بيننا كلاعبين وبين والطاقم التقني للفريق والمعدين البدنيين، لحد الآن كل الأمور تسير بشكل جيد، خاصة وأن جميع اللاعبين يتوفرون على وسائل التدريب داخل بيرتهم، وهناك من يتوفر على مساحة كافية في الحديقة لإجراء  تمارينه بتركيز أكبر.
الكل يتدرب وينتظر الموعد الذي ستعود فيه المنافسة، لأننا صراحة إشتقنا للمباريات ولصخب الملاعب.