وأخيرا إنتهت معاناة الحارس السابق للمنتخب الوطني وشباب المحمدية عبد اللطيف العراقي بعد أن إستوفى العقوبة التي كانت مسلطة عليه من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والتي دامت لثلاث سنوات بسبب ما تم تداوله حول وجود " تلاعب" وهو الأمر الذي ظل فيه العراقي يدافع عن نفسه بشدة معتبرا ذلك تصفية حسابات أدت إلى توقيفه عن العمل في سلك الدرك الملكي.
وقد عاش العراقي ظروفا صعبة للغاية ماديا ومعنويا وظل معزولا في بيته بالمحمدية، ومن شأن قرار العودة أن تمنح للعراقي حياة جديدة يبحث فيهت عن العمل في ظروف قانونية لما يتوفر عليه من تجربة وخبرة راكمها عندما كان حارسا للمنتخب الوطني وشباب المحمدية.
العراقي قال في هذا الصدد:" عشت معاناة لا مثيل لها ماديا ومعنويا ونفسيا، أشكر كل الذين ساندوني في محنتي، عشت إنكسارا في حياتي بعد طردي من العمل، وأحمد الله على كل حال أنا مؤمن بقضاء الله وقدره، ولدي رغبة كبيرة في العودة للميادين الرياضية فأنا قادر على تأطير وتكوين الحراس وتاريخي يشهد لي على ذلك".
