حذر روي هودسون مدرب فريق كريستال بالاس الإنكليزي لكرة القدم، من اللجوء إلى "وسائل مصطنعة" لتحديد مصير البطولة الممتازة، في ظل تعليق المباريات جراء تفشي فيروس كورونا المستجد.

وتسبب فيروس "كوفيد-19" بتعليق غالبية منافسات اللعبة في أوروبا والعالم، بما في ذلك البطولة الإنكليزية الممتازة الذي أوقف نشاطه منذ ما يقارب الشهر، وسط عدم يقين بشأن متى تتيح الظروف الصحية معاودة المباريات.

وأكد مدرب منتخب إنكلترا السابق في بيان موجه لمشجعي الفريق اللندني الأحد، وجود دعم واسع النطاق لاستكمال بطولة 2019-2020 حتى النهاية، وقال "الجميع متفق تماما أن علينا الوصول لنهاية هذا الموسم".

ADVERTISEMENTS

وأضاف "لا نريد وسائل مصطنعة لتقرير من سيفوز باللقب، من سيشارك في عصبة أبطال أوروبا، من سيهبط ومن سيصعد".

وسبق للاتحاد الأوروبي للعبة (ويفا) ان نبه الجامعات والعصبات الوطنية في مطلع الشهر الحالي، من التسرع في اتخاذ قرار بإنهاء الموسم بشكل مبكر، محذرا من ان الإقدام على خطوة مماثلة في الوقت الراهن قد يؤدي الى استبعاد أندية الدول المعنية من مسابقاته في الموسم المقبل.

ويأمل ويفا في ان تستكمل البطولات الوطنية خلال الأسابيع المقبلة، علما بأنه اتخذ قرارا بتأجيل نهائيات كأس أوروبا 2020 من صيف العام الحالي الى صيف العام المقبل، لاتاحة المجال أمام استئناف الموسم محليا.

وأقر هودسون البالغ من العمر 72 عاما، بأن اللاعبين يحتاجون الى ما بين ثلاثة وأربعة أسابيع لاستعادة لياقتهم البدنية قبل استئناف المباريات، لكنه أبدى تقبله لامكانية ان تكون الفترة المتاحة أقصر من ذلك.

وكان ليفربول، أحد الفرق التي تولى هودسون إدارتها الفنية خلال مسيرته الممتدة لأكثر من 40 عاما، في صدارة ترتيب البطولة الإنكليزية قبل تسع مباريات من نهاية البطولة، بفارق 25 نقطة عن أقرب منافسيه مانشستر سيتي الذي خاض مباراة أقل.

ويحتاج ليفربول الى ست نقاط فقط، بصرف النظر عن النتائج التي يحققها حامل اللقب سيتي، ليحرز لقب البطولة بعد انتظار دام 30 عاما.

ADVERTISEMENTS

وكان رئيس الاتحاد القاري السلوفيني ألكسندر تشيفيرين، قد اعتبر الإثنين في مقابلة لصحيفة "إيكيبا" السلوفينية، أن ليفربول سيكون بطلا لإنكلترا مهما كان مصير البطولة المعلقة حتى 30 أبريل على الأقل.

وعلقت منافسات البطولة الإنكليزية بعد المرحلة التاسعة والعشرين، وكان كريستال بالاس يحتل المركز الحادي عشر برصيد 39 نقطة، بفارق 12 نقطة عن بورنموث الثامن عشر، أول المراكز المؤدية للهبوط الى الدرجة الأولى.