تأكدت إصابة أو وفاة العديد من الشخصيات العمومية حول العالم بفيروس "كوفيد-19"، الذي سجل حتى الآن ما لا يقل عن مليون و521 ألف و116 حالة إصابة، من بينها 331 ألفا و355 حالة شفاء، و88 ألفا و565 حالة وفاة في 209 دول، وذلك منذ ظهوره أواخر دجنبر المنصرم في مدينة ووهان الصينية.
وهكذا، توفي مغني الجاز الأمريكي إيليس مارساليس عن سن 85 عاما جراء إصابته بمرض كوفيد-19 . كما أودى الوباء بحياة عازف الساكسوفون الكاميروني مانو ديبانغو (86 سنة)، والكاتب المسرحي الأمريكي تيرينس مكنالي (81 سنة).
على صعيد القارة الإفريقية، توفي الرئيس السابق لجمهورية الكونغو برازافيل، جاك يواكيم يومبي أوبانغو في فرنسا عن سن 81 بسبب إصابته بفيروس كورونا المستجد، الذي تسبب أيضا في وفاة النائبة الثانية لرئيس برلمان بوركينا فاسو، روز ماري كومباوري. وفي فرنسا، أعلن عن وفاة الوزير السابق والوجه البارز في اليمين الفرنسي، باتريك ديفيديان بكوفيد-19 في ليلة 29 مارس. على صعيد مشاهير الرياضة، أنهى الفيروس حياة الرئيس السابق لنادي ريال مدريد، لورينزو سانز، في 21 من مارس المنصرم.
وتوفي أسطورة موسيقى الفولك الأمريكي، جون براين، عن سن 73 بفعل مضاعفات ناجمة عن فيروس كورونا المستجد. بالمغرب، توفي رجل الأعمال فاضل السقاط، رئيس شركة "المغربية للصلب" في أحد مستشفيات الدار البيضاء عن سن 75 بفعل مضاعفات فيروس كورونا المستجد. وأودى الفيروس أيضا بحياة المغني والموسيقي المغربي مارسيل بوطبول الذي توفي بمستشفى بيشا بباريس، حيث ظل في العناية المركزة لمدة أسبوع قبل أن توافيه المنية. بالنسبة للشخصيات التي أصيبت بفيروس كورونا، أعلن عن إصابة الأمير تشارلز، وريث العرش البريطاني والابن الأكبر للملكة إليزابيث الثانية، مثله في ذلك مثل أرشيدوق النمسا والأمير الملكي للمجر وبوهيميا وكرواتيا، كارل فون هابسبورغ، وأمير موناكو، ألبير الثاني.
وكان أمير ويلز (71 سنة)، الذي يوجد حاليا باسكتلندا رفقة زوجته كاميلا التي جاءت نتائج فحوصات الفيروس لديها سلبية، قد شارك يوم 10 مارس الماضي في حدث في لندن بحضور الأمير ألبير الثاني، أمير موناكو، الذي أصيب هو الآخر بالعدوى. وفي عالم السينما، أعلن الممثل الأمريكي توم هانكس على وسائل التواصل الاجتماعي أنه وزوجته، ريتا ويلسن، مصابان بفيروس كورونا المستجد، ثم سرعان ما توسعت القائمة لتشمل الممثلة أولغا كوريلينكو، المعروفة بدورها في فيلم جيمس بوند "كم من العزاء"، والممثلين إدريس إلبا، ودانيال داي كيم، ثم كريستوفر هيفجو وإنديرا فارما، المشهورين بدوريهما في المسلسل الناجح "لعبة العروش".
من جهة أخرى، أعلن كل من الرئيس المدير العام لـ"يونيفرسل ميوزيك"، لوسيان غراينج، ومراسلة القناة التلفزيونية الأمريكية (إي بي سي)، كايلي هارتون، ومذيع البرامج التلفزيونية والإذاعية الأمريكي، آندي كوهن، والمنتج السابق في هوليوود، هارفي وينشتاين، أن نتيجة اختباراتهم بخصوص الفيروس كانت إيجابية أيضا. بدوره، شهد عالم الرياضة حالات عديدة للإصابة بفيروس كورونا المستجد، إذ لم يسلم نجوم الدوري الأمريكي للمحترفين من هذا الوباء الذي أصاب لاعبي كرة السلة رودي غوبرت، ودونوفان ميتشل، وكريستيان وود، وكيفن دورانت.
ولم تستثن هذه الجائحة عالم المستديرة الساحرة، حيث أصابت المدربين فاتح تيريم (غلطة سراي)، وميكيل أرتيتا (أرسنال)، وكذا اللاعبين دانييل روجاني، وكالوم هدسون-أودوي، وباولو ديبالا، وباولو مالديني، وبليز ماتويدي، وإزيكييل غاراي، إضافة إلى وو لي ومروان فلايني.
وفي عالم السياسة، لم تتأخر الإصابات عن الظهور. ففي بريطانيا، أصيب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بفيروس كورونا في 27 مارس وتم إدخاله يوم الإثنين الماضي إلى وحدة العناية المركزة. بدورها أصيبت كاتبة الدولة البريطانية في الصحة، نادين دوريس، بالفيروس المستجد. وفي فرنسا، جاءت نتيجة فحوص ثلاث شخصيات سياسية إيجابية. ويتعلق الأمر بالوزيرتين المنتدبتين لدى وزير الانتقال الإيكولوجي، إيمانويل وارغون وبرون بوارسون، وكذا وزير الثقافة، فرانك ريستر، ورئيس حزب الجمهوريين كريستيان جاكوب.
وفي بولونيا، ثبتت إصابة وزير البيئة، ميشال فوس، والنائب في البرلمان الأوروبي، ميخال ووس، ونائب رئيس حزب الفلاحين، آدم غاروباس.
بدوره، أصيب كبير المفاوضين الأوروبيين في قضية "بريكسيت"، ميشيل بارنييه، بفيروس كورونا، حيث ثبتت إصابته هو الآخر ب"كوفيد-19".
وفي إسبانيا، أصيب رئيس الحكومة المحلية لجهة كتالونيا (جنراليتات)، كيم تورا، بالفيروس هو الآخر. أما في كندا، فقد اضطرت صوفيا غريغوار ترودو، زوجة رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، للالتزام بالعزلة الصحية الذاتية عقب عودتها من المملكة المتحدة.
وفي الولايات المتحدة، ثبتت إصابة كل من ممثل ولاية فلوريدا، ماريو دياز بالارت، وسفير الولايات المتحدة في واغادوغو، أندريو يونغ، والمدير التنفيذي لهيئة الموانئ في نيويورك ونيو جيرسي، ريك كوتون. كما أصيب رئيس الأمانة الخاصة للتواصل بالرئاسة البرازيلية، فابيو واجنغارتن، ورئيس مجلس الشيوخ البرازيلي، دافي ألكولومبر.
وفي أستراليا، نقل وزير الداخلية بيتر داتون إلى المستشفى بعد ثبوت إصابته بالفيروس. كما ثبتت إصابة الرئيس الفنلندي الأسبق والحاصل على جائزة نوبل للسلام مارتي أهتيساري. وفي إفريقيا، أعلنت إصابة مدير ديوان الرئيس النيجيري محمد بخاري ومستشاره الأول، أبا كياري، بينما أعلن في بوركينا فاسو عن إصابة وزير الخارجية ألفا باري. في كوت ديفوار، خضع الوزير الأول ومرشح الحزب الحاكم للانتخابات الرئاسية، أمادو غون كوليبالي، للعزل الصحي. كما ثبتت إصابة وزيرة الاقتصاد في جمهورية الكونغو الديمقراطية، أكاسيا باندوبولا.
من جهته، شهد المغرب إصابة وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، عبد القادر اعمارة، بفيروس كورونا في 14 مارس الماضي عقب عودته من مهام رسمية بدول أوروبية.