"المغربية للألعاب والرياضة" ترفه عن المغاربة في حجرهم الصحي

يعرف تطبيق محمول "نتحركو في الدار" لممارسة الرياضة في البيت، والذي أعلنت عنه "المغربية للألعاب والرياضة"، قبل أيام تجاوبا كبيرا من طرف المغاربة، بالنظر للغنى الذي يتميز به وللعديد من التمارين المنزلية الخفيفة والسهلة التي يمكن للمغاربة استعمالها بشكل يومي، لمواجهة قلة الحركة بسبب حالة الطوارئ الصحية التي فرضت حجرا صحيا لغاية العشرين من شهر أبريل الحالي.
وكانت "المغربية للألعاب والرياضة" المؤسسة المواطنة قد ذكرت في بلاغ لها، أنها وفي إطار "التزامها إلى جانب المغاربة من أجل ممارسة رياضية منتظمة ومسؤولة في احترام تام لتعليمات الحجر الصحي المرتبطة بحالة الطوارئ الصحية الراهنة"، قامت بإغناء برنامج "نتحركو" بتطبيق جوال جديد لممارسة الرياضة داخل المنزل "نتحركو في الدار".
ويعمل التطبيق الجديد، الفريد من نوعه في المغرب وفي المنطقة، على توفير أزيد من 150 تمرین ریاضي يمکن ممارستها في البيت بدون الحاجة لأي تجهيزات، كما أن التطبيق الجديد متوفر بالمجان.
وحرصت "المغربية للألعاب والرياضة" على أن تكون الحصص الرياضية، مصادقا عليها من طرف خبراء ومدربين احترافيين في مجال الإعداد البدني، وتمكن من تحقيق العديد من الأهداف، تتمثل أساسا في تخفيض الوزن، وتقوية العضلات، وتصحيح القوام، ومعاودة الممارسة الرياضية، والصحة الجيدة.
ويقترح تطبيق "نتحركو" لكل مستعمل، بعد الرد على مجموعة من الأسئلة الموجزة والسهلة والإستبيانية للحالة الصحية والبدنية، برنامجا خاصا وملائما من التمارين الرياضية، يمكن أداؤه في أي زمان ومكان، خاصة في البيت ومع العائلة.
وتعليقا على هذه المبادرة الخلاقة، قال السيد يونس المشرفي المدير العام ل "المغربية للألعاب والرياضة": "بدأنا الاشتغال على هذا التطبيق الجوال منذ عدة شهور، غير أننا، ونظرا للسياق الحالي، قررنا تسریع وضعه على الشبكة قصد تمکین مواطنينا من ممارسة رياضة منتظمة ومسؤولة دون الحاجة لمغادرة مساكنهم"
وكانت "المغربية للألعاب والرياضة"، قد ساهمت بمبلغ 100 مليون درهم في الصندوق الخاص لتدبير ومواجهة جائحة فيروس كورونا، الذي تم إحداثه تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وقالت "المغربية للألعاب والرياضة"، أن هذه المبادرة التعبوية تندرج في إطار روح التضامن التي أعطاها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله للتآزر في مواجهة جائحة كورونا "كوفيد 19". 
وتتوفر "المغربية للألعاب والرياضة" منذ إحداثها سنة 1962، على احتكار تنظيم واستغلال مباريات التوقعات التي تهم المباريات الرياضية، وكانت هذه هي نقطة انطلاق مسار طويل، ومواجهة تحدي التوطيد سنة بعد سنة لموقعها المركزي في قطاع اليانصيب بالمغرب وفرض نفسها كفاعل عصري.
وتعرض "المغربية للألعاب والرياضة" منتجات تستجيب في آن واحد للأهداف التسويقية ولأسس سياسة اللعب المسؤول.
ويرتبط تاريخ المؤسسة ارتباطا وثيقا بتاريخ الرياضة، ففي سنة 1987 مكن إحداث الصندوق الوطني لتنمية الرياضة، "المغربية للألعاب والرياضة" من تجسيد مهمتها، بوجودها تحت وصاية وزارة الشبيبة والرياضة منذ سنة 1995 كان أمرا قد شكل منعطفا حيويا في مسار المؤسسة وأكد توجهها الرياضي.
وبعرضها منذ بدايتها سلسلة هامة من الألعاب، فإن "المغربية للألعاب والرياضة" تجدد بانتظام منتجاتها عبر اقتنائها لمنتجات جديدة تستجيب للأهداف التجارية وتكون دائما متوافقة مع أخلاقيات اللعب المسؤول. ومن بين ألعابها الأكثر شعبية نجد: التقديرات والرياضة ( (Cote&Foot الراجعة إلى سنة 2005، ومختلف ألعاب التكشيط وخاصة الانطلاقة في سنة  2008 باللعب Chrono.
وأصبحت "المغربية للألعاب والرياضة" اليوم، مؤسسة حقيقية متميزة بمنظور واضح وبإسهام فعلي في محيطها، إذ تعرف اختياراتها وتوجهاتها من سنة إلى سنة تحسينا مستمرا لمنجزاتها ونتائجها.
وتساهم "المغربية للألعاب والرياضة" في تمويل الصندوق الوطني لتنمية الرياضة (fnds) إذ تدفع له مجموع منتوجها الصافي (حوالي ربع رقم معاملاتها(.