مصير الحارس الدولي لا زال معلقا مع اشبيلية حتى من باب الاعارة التي لم يجد فيها طريق الانتفاضة الا في مباريات يسيرة ولكنه لم يفلح في ترسيخ القبول العام بحكم وضعيته الترقيعية.
- بونو .. اعارة للترقيع
قد تكون اعارة الحارس الدولي ياسين بونو من جيرونا الى اشبيلية قفزة نوعية حتى من باب الاعارة لموسم واحد على أساس محاصرة حضوره الابرز بالليغا ان كان مجديا لشراء عقده ، ولكن ما هو أساسي أن الامور لم تكن على هذا النحو مطلقا على اعتبار أن الحارس التشيكي فاكليش يعتبر هو الحارس الاول في السابق ولا بديل له الا من الوجوه الشابة غير الخبيرة من قبيل جافي دياو 22 عاما وألفونسو باستور 19 . وكان من الضروري أن يستنجد اشبيلية بحارس ذو خبرة في حال ما إذا غادر التشيكي فاكليش مغادرة الفريق . ولذلك جاء انتداب ياسين بونو لهذه الغاية الترقيعية فقط من مؤدى ما استحضره تنافسيا بالفريق وعلى قلة المباريات التي تتعد مبارتين لا غير عن الليغا لدواعي اصابة الحارس الرسمي فاكليش، فضلا عن حضور بونو في ثمان مباريات ست منها عن الدوري الاوروبي واثنان من خلال اقصائيات كأس الملك . وهذه الارقام لا تدعو الى التفاؤل أصلا لأن بونو حتى في حضوره نسبيا ، لم يظهر الثقة المطلقة التي يمكن أن يعول عليها اشبيلية على مستوى شراء العقد ، وربما لم يبد المسؤولون اي رد في النوايا حتى الان لكون حضور بونو في جميع المناسبات وإن كانت على قلتها اعتبر جيدا ولكن ليس بدرجة عالية .
- مستقبل غامض
وبالنظر الى تعاقد بونو مع اشبيلية لموسم اعارة ، فالنادي الاسباني يوجد في ورطة كبيرة على مستوى غياب البدائل الحازمة لتعويض الحارس التشيكي فاكليش 31 عاما فيما لو غادر النادي وهو المتعاقد الى غاية 2021 ، ومن المفترض أن يجدد العقد معه للحاجة اليه والبحث عن وجوه أخرى للاطمئنان على العرين في انتظار أن يلتزم الحراس الاسبان الشباب ( جافي دياو والفونسو باستور) بالاحتكاك والخبرة ، ما يعني أن بونو سيجد صعوبة في الانضمام الى الفريق بشكل نهائي ، وقد يعود الى فريقه جيرونا بحكم استمرار العقد الى غاية 2021 على اعتبار أنه غير مرحب به على مستوى الاقناع الكامل من خلال أصداء أنصار الفريق على منصات التواصل . ويوجد بونو الى غاية اللحظة في الحجر الصحي مثل بافي لاعبي الفريق .
