بعد أن اتخذت الحكومة البلجيكية قرار تعليق كل الانشطة الرياضية  بداعي تواصل وباء كورونا على الصعيد الاوروبي والعالمي ، وانسجم مع هذا القرار الاتحاد البلجيكي لكرة القدم  معلنا نهاية البطولة شكلا ومضمونا   يومه الخميس بالرغم من الاجندة المطروحة في سياق حسم اللقب في إطار بطولة مصغرة من ست فرق ستلعب عشر مباريات ذهابا وايابا ، ومؤكدا في نهاية الامر فوز كلوب بروج باللقب والاحتفاظ بالترتيب النهائي للاندية التي ستلعب المسابقات الاوروبية ، سيكون على دولة اليونان التي علقت جميع الانشطة الرياضية  وحتى جامعتها كذلك أن تحذو حذو بلجيكا في ربح المرحلة أيضا بالنظر الى طبيعة التوافق في نفس الاجندة المعمول بها ببلجيكا أي نهاية البطولة مبكرا ، وهو ما مطروح أيضا باليونان عندما انتهت البطولة وتتهيأ للبطولة المصغرة من عشر مباريات كذلك  ، ما يعني أن أولمبياكوس المتصدر الحالي الذي ختم البطولة ب66 نقطة يعتبر بطلا متبوعا بمطارده باوك سالونيك برصيد 59 نقطة . ولذلك يمكن للجامعة اليونانية أن تحذو حذو بلجيكا في اتخاذ نفس القرار الذي سيريحها جملة وتفصيلا أولا من الناحية الصحية ، وثانيا من تبعات أداء الاجور للاعبين  وانعكاساتها على ميزانية الفريق ، وثالثا من ربح طريق طويل من المشاكل الذي كرجه وباء كرونا على الصعيد الكروي الاوروبي . وفيما لو حسم الاتحاد اليوناني هذا القرار الجريئ ، سيكون من الان الدولي المغربي يوسف العرابي بطلا للبطولة وأقوى هداف ، متبوعا بالمغربي الثاني عمر القادوري الذي احتل مع فريقه المركز الثاني المؤدي الى عصبة أبطال اوروبا ، وباناتنايكوس الحاضر بالمغربيين انور توهامي وياسين ايوب للعب مسابقة الدوري الاوروبي .