برغم أن الرجاء البيضاوي انهزم بملعب الجحيم أمام تماسيح مازيمبي بهدف للاشيء، إلا أن ذلك لم يحل بينه وبين التأهل للدور نصف النهائي، كما أن الهزيمة لم تغط على الروح البطولية التي خاض بها نسور الرجاء المباراة.
وهذا هو تنفيط لاعبي الرجاء في المباراة:
الزنيتي: 10/9
كان بالفعل هو نجم المباراة بلا منازع، بتصديه لضربة جزاء في توقيت صعب ودقيق، وبثلاث تصديات رائعة وأيضا بتحكمه الكبير في المنطقة والتقاطه لكل التمريرات العرضية.
خبرته وتركيزه العالي منحًا زملاءه الهدوء والإطمئنان.
ازريدة: 10/7
برغم أنه عانى نسبيا في وقف الزحف الكونغولي نتيجة تركيزه على الرواق الأيمن لدفاع الرجاء، إلا أنه نجح في السيطرة على رواقه مع توالي الدقائق وهو الذي غطى على الغياب الإضطراري لكل من بوطيب والشاكير.
فابريس نغا: 10/6
تقلب أداؤه بين الجيد والمتوسط، برغم أن تركيزه كان كبيرا على النواحي الدفاعية.
في فترات كبيرة نجح في إفشال محاولات المنافس، وفي أخرى تجاوزته الظروف.
بدر بانون: 10/8
يستطيع أن يكون واحدًا من نجوم المباراة إلى جانب أنس الزنيتي، قاد باقتدار دفاع الرجاء وبرز في اللحظات الصعبة بتشتيته للكرات وأيضا بتأمينه للعمق الدفاعي.
سند الورفلي: 10/7.5
شكلٍ ثنائية جيدة مع بانون، وأمن كل النواحي الدفاعية وبرز في إبعاد الكرات العالية.
يستحق الورفلي التهنئة على مباراته الرائعة.
فابريس نغوما: 10/7.5
كان من صمامات الأمان التي اعتمد عليها السلامي في تصميم المنظومة الدفاعية للرجاء ولعب دورًا كبيرًا في تكسير الخط الهجومي الثاني لمازيمبي، ونجح بشراسته في ضرب العمق الهجومي لمازيمبي.
عمر العرجون: 10/8
كان عمر العرجون من نجوم المباراة أيضا، حيث لعب كالعادة دور السقاء ونجح في أغلب الإلتحامات البدنية مع مهاجمي مازيمبي، وشغله التركيز على ضرب البناءات الهجومية للمنافس عن الإنطلاقات الهجومية.
يحسب له أنه كان متطابقًا مع ما كانت تحتاجه المباراة.
محسن متولي: 10/6
من الصعب جدا أن يكبر محسن متولي في مباراة يلعبها الرجاء بغريزة دفاعية بالنظر إلى مهاراته.
ظهر في لحظات واختفى في أخرى، وجاء أداؤه لا بأس به.
عبد الإله الحافيظي: 10/5
لعب شوطًا واحدًا وتم استبداله بحميد أحداد، وباستثناء الكرة التي ضاعت منها فرصة هدف، لم تساعد لا اللياقة البدنية ولا أرضية الملعب الحافيظي على تقديم مباراة جيدة.
سفيان رحيمي: 10/6
راهن جمال السلامي على الطراوة البدنية لسفيان رحيمي ليزاوج بين الدورين الهجومي والدفاعي، وقد سعى إلى التغطية على المدافع ازريدة.
عموما قدم سفيان رحيمي سخاء كبيرا في الأداء برغم أنه غلب عليه الجانب الدفاعي.
بين مالنغو: 10/6
لعب المباراة تحت ضغوط نفسية رهيبة جدا، وبرغم الإصابة العضلية التي اشتكى منها إلا أنه صارع مدافعي مازيمبي وكان قريبا من التهديف في مناسبتين، عموما فقد لعب مباراة لا بأس بها.
حميد أحداد: 10/4,5
لعب شوطا كاملا حيث حل بديلا للحافيظي، إلا أنه لم يضع بصمة مميزة ولو أنه اشتغل كثيرا على النواحي الدفاعية.
أيوب نناح: 10/5.5
دخل منتصف الشوط الثاني بديلا لمالنغو، وأنعش نسبيا النواحي الهجومية في وقت كبر فيه اندفاع مازيمبي، على العموم كان أداؤه مقبولًا.
جمال السلامي: 10/8
يحسب له أنه جهز الوصفة التكتيكية التي نجح بفضلها نسور الرجاء في قهر تماسيح مازيمبي، برغم أنها كانت مؤسسة على منظومة دفاعية.
يحسب للسلامي أنه حضر لاعبيه لموقعة الأعصاب وأجاد كثيرا في التبديلات.