شدد كثير من محبي الفريق العبدي على ضرورة تفادي الانتقادات السلبية الموجهة إلى مدرب الفريق محمد الكيسر مؤكدين أن مدرب الفريق في حاجة ماسة للعمل والهدوء من أجل التركيز على ضمان أفضل مشاركة بالبطولة الاحترافية وأوضح كل من المكتب المسير ومحبي الفريق يتأسفون لحملة الانتقادات التي تطال شخص محمد الكيسر والسب والشتم والتهديد والتصريحات التي يطلقها بعض المحسوبين على جماهير الفريق بغرض النيل من كفاءاته الكيسر. وانتقاد خياراته الفنية والغير الفنية.معتبرين أن الانتقادات لا يجب أن تهدف للتشويش.
وكشف أحد أعضاء المكتب المسير للفريق أنه اتضح ل محمد الكيسر بضرورة تفادي الدخول في مثل هده المتاهات التي ولجها العديد من الأشخاص عبر صفحات التواصل الاجتماعي والتهديد عبر الواتساب والتهديدات المباشرة وقال لقد طالب المكتب المسير من المدير الفني للفريق محمد الكيسر عدم الانسياق وراء حملة الانتقادات التي تطاله والتركيز على عمله والمباريات المقبلة ما دام المكتب المسير يضع تقته فيه.
إن المدير الفني للفريق الاٍفي يتعرض هده الأيام لسلسلة من النيران وللكلمات اللارياضية والتهديد نتمنى أن لا تصيبه بالكاو وبرأي محبي الفريق وجميع مكوناته لا يعقل أن نوجه سهام النقد لمدرب شاب أبان على مستوى كبير في مسيرته التدريبة وتحقيق نتائج على أعلى مستوى وخاصة بالمسابقة العربية في كأس محمد السادس لأندية الأبطال. وخصوصا تسلمه تدريب الفريق أيام قليلة قبل بداية البطولة بعد رحيل هشام الدميعي وهي مسؤولية مسمومة وجمرة حارقة إسمها فريق أولمبيك أسفي فريق محمل بالمشاكل وكاهله مثقل بالأزمات المالية. لكن رغم دلك عمل المستحيل من أجل أن يحافظ الفريق العبدي على مكانته ضمن قسم الكبار. بعدما حقق في النصف الأول من البطولة نتائج مهمة عكس باقي الفرق الوطنية الأخرى. لا يعقل أن نوجه سهام النقد اللادغ للمدرب الدي قاد الفريق نحو نتائج لم يحصل عليها من قبل خاصة بالكأس العربية أمام كل من عملاق إفريقيا الترجي التونسي والاتحاد السعودي.
والذي نعث بين عشية وضحاها بعدم الكفاءة بل اتهم بتهم لا أخلاقية كما تعرض للسب والشتم والقدف والتهديد بتصفية جسدية رفقة رئيس الفريق وبأقبح النعوت والصفات من طرف بعض المحسوبين على الجماهير الأسفية. وعلى إثر هده التهديدات اعتبر أعضاء المكتب المسير والمنخرطين ومحبي الفريق بأن محمد الكيسر من خيرة المدربين الشباب الدي تتوفر عليهم الساحة الرياضية حاليا. وان المكتب المسير يؤكد ويجدد ثقته فيه ويعمل جاهدا من أجل توفير جميع الإمكانيات التقنية والبدنية. حسب توفير الإمكانيات والظروف السائحة لضمان تألق فرسان عبدة خلال ما تبقى من مباريات البطولة الاحترافية.
والحكمة تقتضي بمواجهة هذه الحملة الشرسة على جميع مكونات الفريق والطاقم التقني في شخص المدرب محمد الكيسر . مادام أن الفريق مقبل على العديد من المباريات المصيرية والحاسمة ومهمة بالبطولة الاحترافية. والتي تحتاج لأجواء نظيفة وخالية من الفتن والمؤامرات التي تخدم نزوات البعض ولا تخدم مصلحة الفريق.