أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، الجهة المسؤولة عن تنفيذ مشاريع بطولة كأس العالم -قطر 2022-، عن اختيار أسطورة كرة القدم الأسترالية، ولاعب نادي إيفرتون الإنجليزي السابق "تيم كاهيل"، سفيراً عالمياً لها، لينضم إلى نخبة من نجوم كرة القدم العالمية، تضم الإسباني تشافي هيرنانديز، والكاميروني صامويل إيتو، والبرازيلي كافو، وعدداً من السفراء في قطر والمنطقة، ضمن برنامج السفراء الذي يهدف إلى تنفيذ وترويج العديد من مبادرات الإرث، والاستفادة من الفرص الناتجة عن استضافة المونديال، لإحداث أثر إيجابي دائم في حياة الأفراد والمجتمعات في المنطقة والعالم.
وخلال الاثني عشر عاماً الماضية، يزور كاهيل، البالغ من العمر 40 عاماً، قطر بصفة دورية، ولديه معرفة واسعة بالبلد الذي سيستضيف النسخة المقبلة من المونديال. وبعد انضمامه إلى فريق سفراء اللجنة العليا، سيعمل كاهيل في ترويج وتنفيذ العديد من الأنشطة ضمن برامج الإرث المصاحبة لمونديال قطر 2022، بما في ذلك الجيل المبهر، ومعهد جسور، وبرنامج رعاية عمال مشاريع المونديال، إلى جانب العمل مع المجتمعات المحلية لضمان دوام وانتشار أثر الإرث الذي ستتركه بطولة كـأس العالم الأولى في العالم العربي.
وأعرب سعادة السيد حسن عبدالله الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، عن سعادته بانضمام تيم كاهيل إلى أسرة سفراء اللجنة العليا التي تضم عدداً من الأسماء اللامعة، مشيراً إلى أن كاهيل يتمتع بمسيرة كروية حافلة، تشمل مشاركته في أربع نسخ من بطولات كأس العالم، ما يؤهله ليكون ضمن نخبة من النجوم تضمها قائمة سفراء اللجنة العليا، مثل تشافي وإيتو وكافو وغيرهم. 
وأضاف الذوادي: "لدى كاهيل -كجميع سفرائنا - معرفة وفهماً واسعاً حول ما يمكن أن تحققه استضافة المونديال لكل من قطر والمنطقة، إذ لا يقتصر هذا الأثر خلال فترة البطولة، بل قد يمتد لأعوام وعقود بعد إسدال الستار على منافساتها. إضافة إلى أن للنجم الأسترالي السابق أنشطة مجتمعية مبهرة، ونتطلع إلى العمل معاً خلال الأعوام المقبلة".
وخلال احتفالية خاصة لإعلان كاهيل سفيراً للجنة العليا ضمن فعالية للجيل المبهر تزامناً مع اليوم الوطني لدولة قطر، أعرب هداف أستراليا التاريخي عن سعادته بالانضمام إلى فريق سفراء اللجنة العليا، وقال: "يأتي انضمامي إلى فريق اللجنة العليا في سياق علاقتي المتميزة مع هذا البلد الذي أزوره منذ عام 2008، وتربطني به علاقة قوية، وعندما تتاح لي هذه الفرصة للمشاركة مع قطر على الطريق نحو 2022 فإنها بلا شك خطوة رائعة في مسيرتي مع عالم كرة القدم". 
وأضاف كاهيل: "كان من حُسن حظي وجودي في سويسرا عند الإعلان عن فوز قطر بحق استضافة بطولة كأس العالم، وأذكر الحديث حينها حول ملف قطر لاستضافة المونديال، وعرض الصور التوضيحية لبناء الاستادات ثم تفكيك أجزاء ومقاعد منها ونقلها لدول أخرى. كان كل ذلك في ذلك الحين مجرد أفكار، ونجح فريق ملف قطر في الاستفادة من التقنية المتطورة لإثراء تجربة المشجعين، ومن المبهر بالنسبة لي أن أشهد اليوم تحويل هذه التصوّرات إلى واقع يتجسّد في الاستادات، وتقنيات تبريد الهواء، وغيرها.