أكد عبد اللطيف فاتي نجم الفريق الوطني داخل القاعة وأحد هدافي المباراة النهائية، أن التتويج بمدينة العيون وتكريس التفوق على المنتخب المصري للدورة الثانية تواليا وبحصة عريضة هذه المرة، له طعم خاص وفريد يصعب وصفه.
-ما هو شعورك كهداف وأحد صناع ملحمة التتويج باللقب الإفريقي لثاني دورة على التوالي؟
" الحمد لله، نشكر كل من ساهم من قريب أو بعيد في هذا الإنجاز المستحق، لم تذهب مجهوداتنا وإستعداداتنا أدراج الرياح، إنتزاع اللقب من مصر بالطريقة والحصة والأداء شيء أكثر من رائع، شخصيا تغمرني سعادة لا حدود لها لأنه لقبي الإفريقي الثاني مع الأسود بعد الأول بجنوب إفريقيا، وهذا الجيل وهؤلاء الشباب يستحقون عن جدارة البقاء على عرش الكرة القارية داخل القاعة."
-هل توقعتهم سيناريو جلد الفراعنة بحصة قاسية؟
" صراحة كنا نتوقع ندية أكبر من الخصم وهامشا ضئيلا من فارق النتيجة، لكن تقدمنا المبكر وتحكمنا في زمام الأمور أربك حسابات المصريين، خنقناهم ولم نترك لهم المساحات ليباغثوننا، هاجمنا بشراسة وتركيز ولولا سوء الحظ وتألق الحارس لإنتصرنا بحصة أكبر بكثير."
-ستحضرون كأس العالم للمرة الثالثة تواليا، أي حظوظ للأسود بليتوانيا شهر شتنبر القادم؟
" بطولة إفريقيا بالعيون كانت آخر حضور لي مع أسود القاعة، بحيث سألتحق بأحد أندية البطولة الوطنية في قسمها الثاني، وسأشق طريقا جديدا في كرة القدم الكلاسيكية بأهداف وطموحات جديدة، حققت كل شيء مع أسود القاعة بلقبين قارين ومشاركة في مونديال 2016 بكولومبيا، ولا خوف على الفريق الوطني الغني بالمواهب واللاعبين المتميزين والذين سيشرفون بالتأكيد المغرب في كأس العالم بليتوانيا."