أكد السويسري ماسيمو بوساكا مدرير لجنة التحكيم بالإتحاد الدولي لكرة القادم، أن الفيفا والكونفدرالية الإفريقية سيضعان إستراتيجية جديدة من أجل تطوير التحكيم الإفريقي والإرتقاء به إلى مستوى جيد.
وتابع بوساكا في توضيحه لهذه الإستراتيجية: «الإتحاد الدولي أبدى رغبته في مساعدة التحكيم بإفريقيا والإرتقاء به، من خلال إختيار 20 حكما سيستفيدون من برنامج تأهيلي خاص قبل دخولهم لعالم الإحتراف، حيث سيتمكنون من الإشتغال بكل استقلالية بعيدا عن شبهات الفساد».
وأضاف: «الفيفا ستخصص لكل حكم من العشرين حكما راتبا في حدود 4 ملايين سنتيم (24 مليون سنتيم سنويا)، علما أن ميزانية هذا المشروع الهمهم قد تصل إلى 480 مليون سنتيم سنويا، حيث سيتكلف بها الإتحاد الدولي، بينما المصاريف الأخرى ستتكلف بها الكونفدرالية الإفريقية، خلال تعيينات هؤلاء الحكام العشرين لقيادة مباريات ذات طابع دولي داخل إفريقيا».
وستضع الفيفا، برنامجا يروم إلى تعيين لجنة من خبراء في التحكيم، سيعهد إليها الإشراف على تكوين الحكام وتدريبهم تقنيا وبدنيا مع الإعتماد على برنامج بيداغوجي بمصادقة من الفيفا.
وستعتمد الهيكلة الجديدة للتحكيم على خطة عمل ترتكز على تجديد أساليب الإشتغال كالذي يعمل به دوليا، وذلك بخلق منصب مدير وإداري ومنسق، ولجن خاصة بماجالات تقنية "الڤار" وتكنولوجيا المعلومات وتطوير السابقات، وتعيين إدارات جهوية تتمركز بكل منطقة جغرافية بإفريقيا، (الشمال، الغرب 1، الغرب2، الوسط، الشرق والجنوب).
ومن شأن هذا المشروع الكبير أن يساهم في تطوير أداء الحكام الأفارقة والإرتقاء بمستواهم للوصول، حتى يساير تطور التحكيم العالمي.