يعد الويلزي جاريث بيل من أكثر اللاعبين "تعاسة" مع فريقه الحالي ريال مدريد، ومع ذلك فإن فرص الرحيل شبه منعدمة بالنسبة له خاصة في ظل تراجع اهتمام الأندية الأخرى به.
 
بدأت أزمات بيل بتعرضه للإصابة كثيرا، بجانب الصراع الخفي الذي كان بينه وبين نجم ريال مدريد السابق كريستيانو رونالدو، على مقعد الرجل الأول في الفريق.
 
وتأزم موقفه حين أخرجه المدرب زين الدين زيدان عمليا من حساباته ناصحا إياه بالرحيل، لكن جميع محاولات تحقيق ذلك باءت بالفشل.
 
الفشل كان أيضا مصير محاولات إعادة تأهيله في صفوف النادي، خاصة وأن لاعب المنتخب الويلزي أخفق في إثبات علو كعبه، تاركا المجال ليتجاوزه الجيل الصاعد على غرار البرازيلي فينيسيوس جونيور (19 عاما)، ومواطنه رودريجو (19 عاما).
 
في ظل هذه المعطيات، تواصل قيمة بيل التسويقية وفق بيانات موقع ترانسفير ماركت، تقهقرها مستقرة حاليا عند حدود 40 مليون يورو.
 
وينبغي التذكير بأنه وإلى منتصف موسم 2018 كانت قيمة المهاجم البالغ من العمر 30 عاما قد تجاوزت 90 مليون يورو.
 
يذكر أن جوناثان بارنيت وكيل أعمال النجم الويلزي قال اليوم: "مستقبل بيل؟ الأمر ليس متروكًا لي، لا يزال في عقده عامين ونصف، ولديه زوجة و3 أطفال ويقيم في مدريد.. إنه سعيد للغاية هنا ويحب حياته وأطفاله يتطورون في العاصمة الإسبانية، المال ليس كل شيء".
 
وعن عرض توتنهام في يناير الماضي، أوضح "لم تكن هناك فرصة للعودة إلى هذا النادي".
 
ووفقا لتلك التصريحات فإن بقاء بيل في ريال مدريد حتى نهاية عقده يعد أمرا شبه مؤكد، حيث يتعلق الأمر بأطفاله الذين اعتادوا على أجواء العاصمة الإسبانية، ووالدهم لا يريد اقتلاعهم من محيطهم المألوف.