لم يكن أداء الأندية المغربية الأربعة، التي أجرت آخر جولة في دور المجموعات من المنافسة الإفريقية بالجيد والمقنع، حيث كان منتظرا أن تعرف هذه الجولة عروضا جيدة، خاصة أنها ضمنت تأهلها، لكنها لم تكن في الموعد.
وتعرض حسنية أكادير لخسارة مخيبة أمام بارادو الجزائري بثلاثية نظيفة في كأس الكاف، وقدم مباراة جد متواضعة، بينما لم يظهر نهضة بركان بالمستوى المطلوب أمام زاناكو الزامبي في المباراة التي انتهت بالتعادل 1/1، مثلما جاء على لسان مدربه طارق اسكتيوي الذي أكد أن فريقه قدم أسوأء مباراة، وإلى ذلك كان عرض الوداد المنهزم أمام سان داوتنز الجنوب إفريقي الذي فاز بهدف دون رد في كأس العصبة، كما أن انتصار الرجاء لم يكن مقنعا أمام فيتطا كلوب الكونغولي بهدف دون رد، وكان الأداء متواضعا.
والأكيد أن مردَ ذلك، مثلما أجمع عليه مدربو الأندية الأربعة، يعود لغياب الحماس والشراسة، خاصة بعد أن ضمنوا سابقا التأهل لدور الربع.، ومع ذلك تبقى الأندية الأربعة مطالبة باستخلاص الدروس تلك المباريات، سواء التقنية أو التكتيكية.