فجعت أسرة كرة القدم الوطنية، برحيل النجم الدولي السابق العربي شباك الذي وافاه الأجل المحتوم أمس الخميس بأحد مصحات الدار البيضاء، بعد معاناة مع المرض عن عمر يناهز 74 سنة.
وكان العربي شباك أحد أبناء مدينة سيدي قاسم وأحد نجومها الكبار في سبعينيات القرن الماضي على عهد الفريق الأسطوري الإتحاد القاسمي، قد سجل إسمه بمداد الفخر في واحدة من أجمل حقب كرة القدم الوطنية، إلى جانب نجوم الزمن الجميل من أحمد فرس إلى بيتشو، مرورا بالزهراوي والهزاز واعسيلة والعربي أحرضان.
واشتهر العربي شباك رحمة الله عليه بكونه أحد اللاعبين السقائين النجباء والنبغاء الذين جادت به كرة القدم المغربية في ذلك الوقت، وقد حالت الإصابة دون حضوره ضمن الفريق الوطني الذي حقق اللقب الإفريقي الوحيد لكرة القدم بإثيوبيا سنة 1976، بعد أن كان أحد صانعي التأهل.
ومن المفارقات العجيبة أن من خلفه في هذا المركز داخل الفريق الوطني زميل له داخل الإتحاد القاسمي، عبد الله اسماط.
و"المنتخب" إذ تتلقى خبر رحيل واحد من نجوم كرة كرة القدم، فقيد الأسود العربي شباك بقلوب مكلومة، فإنها تضرع لله جل وعلا، أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح الجنان برفقة من أنعم عليهم من الصديقين والشهداء والصالحين، ويلهم ذويه، ويلهمنا جميعا جميل الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون.