أكد مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة، هشام الدكيك، أمس الثلاثاء بالعيون، أن النخبة الوطنية تعمل على حسن تدبير المقابلة الأولى من نهائيات كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم داخل القاعة المغرب 2020، لأنها مفتاح النجاح. وأكد السيد الدكيك في تصريح للصحافة على هامش حصة تدريبية للمنتخب احتضنتها قاعة الوفاق، أن "التركيز ينصب حين تبتدأ المنافسة، على حسن تمرير المباراة الأولى، وإن حققنا التأهل في هذه المسابقة، فسنبحث عن التأهل إلى نهائيات كأس العالم المزمع تنظيمه بليتوانيا خلال هذه السنة، وأخيرا الظفر باللقب".
وعلى صعيد متصل، أوضح مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة أن الظروف مواتية في ما يتصل بالإقامة والتداريب، مشيرا إلى أن القاعة التي ستحتضن المباريات "تتوفر على أرضية من المستوى العالي".
وبعدما أبدى أمله في أن تكون النخبة الوطنية في المستوى حتى "نرضي الجماهير الوطنية الشغوفة بهذه الرياضة "، جدد التأكيد على جهوزيتها وعلى تمتع اللاعبين بلياقة جيدة، موردا أنه جرى تعزيز لائحة اللاعبين 14 بلاعبي ن من الاحتياط. وفي تصريح مماثل، قال لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة، إدريس الرايس، إن "الاستعدادات تمر في أجواء حماسية وأخوية"، مؤكدا عزم النخبة الوطنية على تحقيق اللقب من مدينة العيون من جنوب المملكة.
وأكد ممثل فريق أجاكس طنجة، أن الغاية تكمن في الحفاظ على اللقب وتحقيق التأهل إلى نهائيات كأس العالم، بعد تحقيقه مرتين، مطالبا جماهير المدينة بالحضور بكثافة لتشجيع منتخبهم، لأن حضورهم ومساندتهم دافع للاعبين حتى يخرجوا كل ما في جعبتهم.
أما عبد الكريم أنبية لاعب النخبة عن أجاكس تطوان، فأوضح أن الاستعداد النفسي والذهني للمنتخب الوطني في أوجه، مشيرا إلى أن مدينة العيون ستكون فأل خير على المنتخب وستكون شاهدة على تحقيقه اللقب الثاني لكأس إفريقيا، وتحقيق التأهل إلى المونديال. وكان مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة، قد وجه الدعوة إلى 14 لاعبا للمشاركة في هذه المسابقة الإفريقية التي ستتأهل الفرق الثلاثة الأولى فيها إلى كأس العالم المزمع تنظيمه بليتوانيا خلال هذه السنة.
يذكر أن المغرب قد توج بطلا للنسخة السابقة التي احتضنتها دولة جنوب افريقيا سنة 2016.