يواجه الرجاء منافسه مولودية الجزائر، في مباراة قوية لحساب دور ربع نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال، اليوم السبت ويراهن النسور الخضر على مواصلة التألق العربي، والسير بعيدا في هذه المنافسة، سيما أنهم تمكنوا من تجاوز غريمهم الوداد البيضاوي، أحد المرشحين الاقوياء للظفر باللقب، في مباراة تاريخية، اعتبرها المتتبعون نهائي قبل الاوان، غير أن تراكم المباريات يقض مضجع الطاقم التقني الرجاوي بقيادة جمال السلامي، خاصة في ظل منافسة الرجاء على ثلاث واجهات البطولة الوطنية والكأس العربية وعصبة أبطال إفريقيا.
ولن تكون مهمة الرجاء البيضاوي سهلة أمام مولودية الجزائر، سيما ان المواجهة ستقام على ملعب الاخير وبين جماهيره المتحمسة، اذ يعيش المولودية أزهى فتراته، بعد تألقه محليا وعربيا، اذ يحتل المركز الثاني خلف شباب بلوزداد بفارق نقطتين فقط مع مباراة ناقصة، إذ لم يؤثر رحيل المدرب الفرنسي برنارد كازوني على مستوى الفريق، بل صنع ابن الدار محمد ميخازني، الحدث رفقة الفريق، منذ توليه قيادة المولودية مؤقتا.
وحسب الاعلام الجزائري فإن مسؤولي مولودية الجزائر أبدوا رضاهم عن أداء ميخازني في العارضة التقنية، وهو ما دعاهم إلى اتخاذ قرار وقف جميع المفاوصات التي فتحت مع مدربين محليين وأجانب، اذ فضل المكتب المسير الاحتفاظ بخدمات المدرب ميخازني إلى غاية نهاية الموسم، سيما أنه من أبناء نادي مولودية الجزائر، حيث تدرج في صفوفه كلاعب ثم مدربا للفئات الصغرى، كما أشرف على تدريب الفريق الأول في عدة مناسبات.