كما أنهى الرجاء البيضاوي سنة 2018 بالعودة مجددا لمنصات التتويج، بالفوز بكأس الكونفدرالية، منهيا صياما طويلا عن إحراز الألقاب القارية، فإنه سيفتتح سنة 2019 بالفوز بكأس السوبر الإفريقي، في نسخة استثنائية.
سوبر مغترب
قررت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، لأول مرة أن يلعب السوبر بعيدا عن ملعب الفريق المتوج بلقب عصبة الأبطال كما جرت العادة، بل وان يجرى بعيدا عن القارة الإفريقية، إذ قبل الكاف عرضا تقدمت به قطر لاستضافة هذا السوبر.
انتقل الرجاء حامل كأس "الكاف" بمعية الترجي التونسي حامل عصبة الأبطال، إلى الدوحة العاصمة القطرية لخوض مباراة ليست استعراضية على الإطلاق، فكل فريق كان يمني النفس بالفوز بتلك الكأس الفخرية لضمها إلى خزانته.
لمسة الحافيظي وصعقة بانون
المباراة التي استضافها ملعب الغرافة يوم الجمعة 29 مارس 2019، كان الرجاء هو البادئ بالتسجيل فيها بواسطة المايسترو عبد الإله الحافيظي في الدقيقة 22، إلا أن الدولي الجزائري يوسف البلايلي سيدرك التعادل للترجي في الدقيقة 58، تسع دقائق بعدها سيمنح العميد بدر بانون الهدف الثاني وهدف التتويج للرجاء البيضوي، ليكون هذا هو السوبر الإفريقي الثاني للنسور الخضر بعد الأول الذي تحقق سنة 2000.
إصابة المايسترو
وعلى وقع الإحتفالات الخضراء بهذا التتويج الرائع أمام خصم قوي، سيكون هناك حزن كبير على خسارة الرجاء للمايسترو، فقد أصاب لاعب من الترجي قدم المايسترو عبد الإله الحافيظي، لتؤكد الفحوصات الدقيقة إصابته بكسر يستوجب جراحة أجريت له بنجاح بمستشفى أسبيتار بقطر وكلفته غيابا عن الملاعب لفترة ناهزت التسعة أشهر.