لم يفلح لا لاعبو الرجاء ولا لاعبو الوداد خلال ديربي البطولة، الذي انتهى بتفوق الرجاء بهدف حميد أحداد، في تقديم مباراة بجنون وروعة وجمال مباراة ديربي العرب في إياب ثمن نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال، كما أن المدرجات بقيت بها مقاعد خالية.
وكانت الغيابات قد ضربت أطنابها في صفوف الوداد الذي غاب عنه مدافعه الشيخ كومارا ورجل وسط ميدانه صلاح الدين السعيدي والسقاء يحي جبران، بالإضافة للإصابة التي أخرجت المدافع أشرف داري من المباراة في الدقيقة 19.
وخلت المباراة من الإيقاع السريع ومن الهجمات المنظمة ومن الفرص الواضحة للتسجيل بسبب رعونة في التمرير، ولو أن ال15 دقيقة الأخيرة شهدت انتعاشة نسبية في الأداء مع توقيع الرجاء للهدف، إذ سرع الوداد هجماته ولكن من دون فعالية، ليواصل الرجاء تسليمه على الديربي.