يعيش المهدي بوربيعة وضعا سيئا مع ساسولو الإيطالي، بعدما تحول إلى لاعب إحتياطي لا يشارك ولا يلعب، موقعا على ذهاب موسم كارثي على جميع المقاييس.
بوربيعة ومن أصل 16 دورة بالكالشيو خاض مباراتين فقط كأساسي، وتنافسيته الإجمالية لا تتجاوز 168 دقيقة، علما أن آخر ثلاث مواجهات لساسولو بالبطولة لم يظهر له أثر وبقي حبيس كرسي البدلاء، حيث يعاني ويبتعد عن الأنظار.
ويؤدي بوربيعة ثمن المنافسة الشرسة على المقاعد بفريقه وكذا كثرة لاعبي وسط الميدان، كما أثرت الإصابة على إنطلاقة موسمه، ليجد نفسه في وضع صعب قد يعجل برحيله خلال الميركاطو الشتوي.