لا يبدي الإطار هشام الدميعي أي تخوف من مصير اتحاد طنجة، بعد الهزيمة الكبيرة التي مني بها يوم الجمعة الأخير بالرباط أمام الجيش الملكي برباعية لهدف في إطار الدورة الثامنة للبطولة الإحترافية، وقال ل"المنتخب" أنه ينظر لمستقبله مع فارس البوغاز بعين التفاؤل.

- المنتخب: تجرعتم هزيمة كبيرة أمام الجيش، هل كنت تنتظر السقوط بهذا الشكل؟
الدميعي: قطعًا لا، لعبنا جولة أولى متكافئة،. وكنا نراهن على مواصلة على نفس النسق ولماذا لا مباغتة فريق الجيش، لكن الأمور سارت على نحو سيء نتيجة ارتكابنا لأخطاء فادحة أدينا ثمنها غاليا، في مثل هذه المباراة لا يكون مسموحا ارتكاب أخطاء من هذا النوع.
على العموم هي خسارة كبيرة، ولا يمكن أن نطيل الوقوف طويلا عندها، لقد استخلصنا ما يجب من الدروس وسنعمل على تصحيح تلك الأخطاء ولو أننا لا نملك مساحة زمنية كافية لترتيب الأوراق، فيوم الأربعاء القادم سنجري مؤجلًا أمام أولمبيك خريبكة، وعلينا أن نصالح جماهيرنا.

- المنتخب: تواجهون أًلمبيك خريبكة الذي سقط بدوره على ملعبه برباعية؟
الدميعي: وهذا يزيد من صعوبة المباراة، لأنه ليس من السهل أبدا أن تواجه فريقا محطما نفسيا، فهو سيأتي لطنجة ليصحح الأوضاع، عموما سنلعب المباراة بهدف تحقيق فوز يعيدنا للسكة الصحيحة، وسنعتمد في ذلك على روحنا الجماعية وعلى دعم جماهيرنا.

- المنتخب: ما تقييمك لاتحاد طنجة الذي حللت به بديلا للمدرب الجزائري نبيل نيغيز؟
الدميعي: نشكو من بعض الخصاص على مستوى عدد من المراكز، وننتظر حلول الميركاطو الشتوي لنقوم بالإنتدابات الضرورية، أنتظر تجاوبا كبيرا من المكتب المسير الذي أشكره على ثقته، لنفعل ما يلزم.

- المنتخب: ألست نادما على قرارك بتدريب اتحاد طنجة في هذا الوقت العصيب؟
الدميعي: هذه مهنتنا وهي مليئة بالتحديات، إطلاقا ليس هناك شيء سهل، ومن لا يريد ركوب صهوة التحديات عليه أن يظل في بيته.
قبلت بهذا التحدي وأنا متفائل بأنني سأكسبه بمساعدة اللاعبين والمكتب المسير والجماهير العاشقة للفريق، آمل أن نتمكن من القيام بالإنتدابات التي تساعدنا على ربح الرهان.