سيكون نابولي الإيطالي على موعد مع التأهل لثمن نهائي عصبة أبطال أوروبا في كرة القدم في حال فوزه اليوم على ضيفه سالزبورغ النمسوي، وعدم فوز غنغ البلجيكي على ليفربول الإنجليزي حامل اللقب ضمن الجولة الرابعة للمجموعة الخامسة.
ويتصدر نابولي برصيد سبع نقاط بفارق نقطة عن ليفربول الثاني، ويحتل سالزبروغ المركز الثالث بثلاث نقاط، وغينغ رابعاً بنقطة واحدة. وعانى نابولي أمام خصمه النمساوي في مباراة الذهاب قبل أن يفوز عليه 3-2، وهو ما يوحي بأن مهمة فريق المدرب كارلو أنشيلوتي لن تكون سهلة، لاسيما وأنه يمر في فترة غير متوازنة في البطولة المحلية إذ لم يتمكن من الفوز سوى مرة واحدة في آخر خمس مباريات، مقابل ثلاثة تعادلات وخسارة كانت السبت في المرحلة الحادية عشرة أمام روما 1-2.
وأظهر سالزبورغ، متصدر بطولته المحلية بدون أي خسارة، خلال موسمه الأوروبي ندية كبيرة، إذ كان خصما قويا حتى خلال لقائه مع ليفربول في الجولة الثانية بعدما عاد من تأخر صفر-3 إلى تعادل 3-3، قبل أن ينهي المباراة خاسرا بنتيجة 3-4.
في المقابل، يبدو حامل اللقب أمام مهمة غير صعبة في مواجهة ضيف يحاول التمسك بأمل شبه معدوم بالحصول عن إحدى بطاقتي المجموعة للدور المقبل. وفاز ليفربول 4-1 على غنغ في الجولة الماضية خارج أرضه، وتجديد الفوز عليه يضمن له بشكل كبير مكانا في الدور القادم.
ويدخل الفريق الأحمر المباراة على خلفية تصدره المتواصل للدوري الإنجليزي بفارق ست نقاط عن بطل الموسمين الماضيين مانشستر سيتي، لاسيما بعد فوز كل منهما بصعوبة في المرحلة الحادية عشرة السبت بنتيجة 2-1: ليفربول على أستون فيلا، وسيتي على ساوثمبتون.
برشلونة لمصالحة جماهيره ودورتموند للثأر
ويسعى برشلونة الإسباني لمصالحة جماهيره بعد كبوته المحلية السبت أمام ليفانتي بخسارته 1-3، عندما يستصيف سلافيا براغ التشيكي ضمن المجموعة السادسة، التي تشهد لقاء مرتقبا بين بوروسيا دورتموند الألماني وضيفه إنتر ميلان الإيطالي.
وسيفتقد النادي الكطالوني غدا مهاجمه الأوروغوياني لويس سواريز الذي كان تسبب في الجولة الماضية بتسجيل النيجيري بيتر أولاينكا هدفا عن طريق الخطأ في مرمى فريقه التشيكي، منح برشلونة الفوز بنتيجة 2-1.
ويغيب سواريز لإصابة في ربلة الساق اليمنى تعرّض لها السبت أمام ليفانطي. وسيأمل فريقه في تحقيق فوز يقربه من دور الـ 16 في المجموعة التي تعد الأصعب في الدور الأول هذا الموسم.
ويتصدر برشلونة مع سبع نقاط حاليا، بفارق ثلاث نقاط عن كل من إنتر الثاني ودورتموند الثالث، بينما يتذيل سلافيا براغ الترتيب بنقطة وحيدة.
وفي المباراة الثانية، يتوعد بوروسيا دورتموند ضيفه إنتر ميلان بثأر لخسارته صفر-2 ذهاباً. ويدخل وصيف البطولة الألمانية مباراة الغد ساعيا إلى البناء على تقدمه إلى المركز الثاني في البوندسليغا في نهاية الأسبوع، بعد الفوز على فولفسبورغ بثلاثية نظيفة، ليصبح بعيدا بفارق ثلاث نقاط عن المتصدر بوروسيا مونشنغلادباخ.
لكن طموح دورتموند قد يواجه أكثر من عائق، أهمها أن لائحة لاعبيه المصابين باتت طويلة، وأن خصمه المتألق في الموسم الحالي مع مدربه أنطونيو كونطي لا يخفي رغبته بالعودة إلى احتلال مكانته بين كبار القارة.
وجرّت خسارة مباراة الذهاب معها الكثير من الانتقادات للاعبي دورتموند وعلى رأسهم يوليان براندت حيث حمّله العميد السابق للفريق ميكايل رومينيغي المسؤولية أمام منافسه الرئيسي في المجموعة، وقال: "عادة لا ألوم لاعباً محدداً، لكن يوليان براندت في المباراة ضد إنتر ميلان كان أشبه بلاعبي الفئة الثالثة للصغار".
ويشتد الصراع على صدارة المجموعة الثامنة بين تشلسي الإنجليزي وضيفه أجاكس أمستردام الهولندي، وكلاهما يسعى لحصد مزيد من النقاط في مجموعة لا تزال كل فرقها قادرة على التأهل حسابيا لدور الثمن. وفي رصيد كل من تشيلسي وأجاكس ست نقاط مع أفضلية للفريق الإنجليزي الذي هزم منافسه المضيف بهدف نظيف متأخر في الجولة الماضية، وهما يتقدمان على فالنسيا الإسباني (4 نقاط) وليل الفرنسي (نقطة واحدة).
ويتميز الفريقان باللاعبين الشبان في صفوفهما وبمدربيهما الشابين أيضاً.
ولا تنحصر المنافسة على بطاقتي التأهل بين تشلسي وأجاكس فقط، إذ إن فالنسيا وليل لا يزالان قادرين على خلط الأوراق لاسيما الفريق الإسباني الذي سيواجههما في آخر مباراتين في دور المجموعات.
وضمن المجموعة السابعة يحل لايبزيغ الألماني المتصدر بست نقاط، ضيفاً على وصيفه زينيت سان بطرسبورغ (4 نقاط)، فيما يستضيف ليون الفرنسي (4 نقاط) بنفيكا البرتغالي (3 نقاط).
وكانت مباراتا الذهاب انتهتا بفوز لايبزيغ على زينيت وبنفيكا على ليون بنتيحة واحدة 2-1