أنهى أولمبيك أسفي القمة أمام الترجي التونسي متعادلا بهدف لمثله في ذهاب الدور ال16 لكأس محمد السادس للأندية الأبطال، وقدم الفريق العبدي مستوى جيدا رغم الفوارق التقنية وكذا على مستوى التجربة والخبرة، بين الفريقين.
وكان بإمكان أولمبيك أسفي أن يخرج فائزا في المباراة ولم يستغل ظروف المواجهة، خاصة بعد أن لعب الترجي ب10 لاعبين منذ الدقيقة 33 بعد طرد اليعقوبي، حيث كانت عدة أسباب وراء ذلك، يبقى أهمها:
- الاحتياط والحذر
لعب أولمبيك أسفي باحتياط كبير وحذر، صحيح أنه كان مطالبا بذلك خاصة أن الترجي يملك خبرة أكثر من الخصم، لكن بعد طرد لاعبه اليعقوبي، كان الفريق المسفيوي مطالبا بالضغط أكثر واستغلال نقصه العددي، لكنه آثر أن يلعب بحذر، رغم أنه ضغط أكثر بعد تسجيل هدف التعادل.
- خبرة الترجي
لا ننسى أيضا أن أولمبيك أسفي واجه خصما قويا وعنيدا، فرغم أنه لعب ب10 لاعبين، إلا أنه حافظ على حضوره، وكانت تجربته حاضرة في المواجهة، ولم يفقد قوته، رغم أنه تراجع للوراء، لذلك لعب الفريق التونسي بخبرته وتجربته، واستطاع أن يمتص حماس الأولمبيك.
- الخبرة والتجربة
الأكيد أن أولمبيك أسفي لم يكن متعودا على مثل هذه الأجواء وكذا الضغط الذي عاشه في المباراة، بحكم قيمة الخصم ووزنه، لذلك أخذت الخبرة مأخذها من اللاعبين في المباراة، حيث كانت ضمن الأسباب التي لم تساعد الفريق العبدي للفوز في المباراة، إذ كان بالإمكان أن يسجل أبناء المدرب محمد الكيسر الانتصار لو كانت للاعبين شيء من الخبرة والتجربة.