للأسبوع الثاني تواليا يشكل زهير فضال الإستثناء في خارطة مغاربة الليغا، بتنافسيته المطلقة أولا ومستواه الرائع في قطب دفاع ريال بيتيس.
فضال إختير ضمن الفريق النموذجي للدورة 12 بعدما كان شجاعا وجلادا بالبيرنابيو ضد ريال مدريد، موقفا المد الأبيض ومساهما في فرض التعادل السلبي على الملكي، ومؤكدا عودته لقمة جاهزيته وعطائه في آخر ثلاث مباريات.
وجاء يوسف النصيري خلف فضال بعدما إستفاق من غيبوبة طويلة فاقت 7 أشهر، منهيا الصيام ومتصالحا مع الشباك التي لم يتذوق لذتها منذ شهر ماي، بتسجيل هدف الفرج ورفع المعنويات ضد إيبار، لكنه لم ينفع في شيء إثر تعرض ليغانيس لهزيمة جديدة.
هذا ولم يظهر أثر لبقية الأسود والحديث عن فجر الغائب مجددا عن خيطافي لإختيارات تقنية، والتوهامي المصاب بإلتواء في مباراة بلد الوليد بحر الأسبوع المنصرم ضد برشلونة، وبونو الإحتياطي مع إشبيلية المتعادل إيجابا أمام أتليتيكو مدريد