تساءل كثيرون عن سر الغباء الكبير الذي كشف عنه نور الدين أمرابط، مرتين، وهو يخوض مباراة فريقه النصر أمام الرائد برسم الدورة السابعة من منافسات البطولة السعودية، وهي المبارارة التي انتهت نصراوية (2 – 0).
لا يهم أن يكون أمرابط قد تمسك بعادته المفرطة في "الدفع والتدافع" وكأنه لاعب مصارعة!! ولكن ما أثار الدهشة فعلا هة تصرفه الغبي في مناسبتين، الأولى عندما سارع إلى الكرة وهو ينفرد بحارس الرائد، وسدد له لكمة في الوجه في لقطة أثارت الكثير من الدهشة والذهول، ومن حسن حظه أن حكم المباراة تساهل معه إلى حد كبير عندما اكتفى بإشهار البطاقة الصفراء في وجهه عوض الحمراء. والمناسبة الثانية أنه توغل بإحدى الكرات نحو شباك الرائد في الأنفاس الأخيرة من زمن المباراة وعندما انفرد بالحارس الذي أغلق في وجهه كل المساحات فضل أن يسدد الكرة في يد هذا الحارس عوض أن يمرر لحمد الله الذي كان أمام الشباك الفارغة، في لقطة تنم عن أنانية قاتلة!