أرغم المنتخب السنغالي وصيف بطل القارة السمراء نظيره البرازيلي بطل كوبا أميركا على التعادل 1-1 الخميس، في مباراة دولية ودية في كرة القدم في إطار استعداداتهما للاستحقاقات المقبلة.
وبكرت البرازيل بالتسجيل وتحديدا منذ الدقيقة التاسعة عبر مهاجم ليفربول الإنكليزي روبرتو فيرمينو، عندما تلقى كرة داخل المنطقة من مهاجم مانشستر سيتي الإنكليزي غابريال جيزوس المتوغل من الجهة اليمنى بعد عرضية من لاعب وسط بايرن ميونيخ فيليبي كوتينيو فلعبها بيمناه ساقطة رائعة "لوب" من مسافة قريبة فوق حارس مرمى ديجون الفرنسي ألفريد غوميس.
وشكل الثلاثي فيرمينو وجيزوس ونيمار الذي خاض مباراته الدولية المئة، خطرا كبيرا على دفاع السنغال دون أن ينجح في التعزيز.
وبات نيمار من أصغر سبعة لاعبين تخطوا حاجز المئة مباراة مع البرازيل.
وكاد ساديو مانيه، زميل فيرمينو في ليفربول، يدرك التعادل في الدقيقة 25 بتسديدة قوية أبعدها إيدرسون الذي لعب أساسيا في غياب حارس مرمى ليفربول أليسون بيكر المصاب (25).
ونجحت السنغال في إدراك التعادل في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع من ركلة جزاء اصطادها مانيه اثر عرقلته من مدافع باريس سان جرمان الفرنسي ماركينيوس داخل المنطقة فانبرى لها مهاجم بريستول سيتي الإنكليزي فامارا دييدهيو بيمناه على يمين حارس مرمى مانشستر سيتي إيدرسون.
وحاولت البرازيل استعادة التفوق في الشوط الثاني من تسديدة ساقطة للاعب وسط ريال مدريد الإسباني كاسيميرو من منتصف الملعب تصدى لها غوميس (50).
وعزز مدرب البرازيل تيتي خط الهجوم بإشراكه ريشارليسون وإيفرتون مكان فيرمينو وكوتينيو، فلعب نيمار الذي كان يسعى لمعادلة الأسطورة رونالدو في المركز الثالث على لائحة الهدافين التاريخيين للسيليساو بتسجيل الهدف الـ62، رأس حربة على غرار مركزه مع المدرب الألماني توماس توخل في باريس سان جرمان.
لكن السنغال كانت الأخطر والأقرب إلى التسجيل عبر محاولتين لسار (85) ومانيه (86) والأخير رد القائم الأيمن تسديدته الخادعة.
وهو التعادل الثاني للبرازيل في ثلاث مباريات ودية لم يذق فيها طعم الفوز منذ تتويجها باللقب القاري على أرضه الصيف الماضي، حيث تعادلت مع كولومبيا 2-2 وخسرت امام البيرو صفر-1 في أيلول/سبتمبر الماضي.