في صورة نادرة و استثنائية بفرق منضوية تحت بطولة سميت ب "الإحتراف"، و بقاعدة جماهرية واسعة ؛ وفي عز ايام توهج الحسنية، إستنجد الفريق الأكاديري بسيارة من الحجم الكبير تجول أنحاء المدينة السياحية من أجل التسويق والإشهار بالمباراة التي تجمع الحسنية بالجمعية السلاوية.
مكبر صوت تقليدي وسيارة متٱكلة الجوانب جلبوا لغط المتتبعين للشأن الكروي بالجهة، واستنكروا بشدة طريقة تسيير عملية الإشهار والإعلام التي اعتمدوها في مناسبتين متتاليتين، وقد انتقد العديد من المُتابعين والجمهور استعمال هذه الوسيلة التي يروناها "بدائية"، ولا تتماشى مع عصر الاحتراف الذي تعتبر فعاليات الكرة المغربية أنها تعيشه، بالإضافة إلى عدم استقامة هذه الصورة مع الطابع السياحي الذي يطغى على المدينة وفق الكثيرين، وقد جرَّ هذا المشهد وابلاً من السُّخرية والتهكم من طرف الأنصار .
دلالات قوية ومضامين تحت السطور يوجهها المكتب المسير لحسنية اكادير للأنصار والمتابعين بغية المساندة ومد يد العون في الظرفية التي يعيشها الفريق ماديا أمام غياب المستشهرين وتراكم الديون، ما جعل اللاعبين في اكثر من مناسبة يعقدون اجتماعات خاصة حول الموضوع.