لم يكن فوز الرجاء بالمقنع على هلال القدس الفلسطيني، في ذهاب الدور 16 لكأس محمد السادس للأندية الأبطال، حيث فاز بهدف يتيم، في المباراة التي جرت بملعب محمد الخامس بالدارالبيضاء.
والأكيد أن مجموعة من الأسباب هي التي ساهمت في هذا الفوز الهزيل للنسور الخضر، أهمها :
ضياع الفرص
أضاع لاعبو الرجاء الكثير من الفرص السهلة، خاصة في الشوط الثاني، وكان بالإمكان أن تكون النتيجة مضاعفة، لو استغل اللاعبون هذه الفرص، من مالانغو وبنحليب ومتولي.
الغيابات
اضطر بارتريس كارطيرون مدرب الرجاء إشراك بعض اللاعبين الشباب كغازوت وزريدة ، وغاب مجموعة من اللاعبين ألأساسيين، منهم من أراحه المدرب الفرنسي، ومنهم من احتفظ بهم في دكة الاحتياط، وبدا واضحا أن الرجاء تأثر بغياب هؤلاء اللاعبين، حتى أن دخول بعضهم في الشوط الثاني كبنحليب وناناح لم يغير من النتيجة.
تساهل وتهاون
لم يكن لاعبو الرجاء مركزين في المباراة، وربما سقطوا في فخ التساهل أمام فريق فلسطيني حظي أولا بتعاطف كبير من الجمهور واللاعبين، الذين اعتقدوا أيضا أن المهمة لن تكون سهلة، قبل أن يصطدموا بالحماس الذي لعب به هذا الفريق، وتسلح به لمقارعة لاعبي الرجاء، الذين أدوا ثمن تساهلهم، وعدم تركيزهم أمام الفرص التي أتيحت لهم.