بلغت إسبانيا المباراة النهائية لكأس العالم في كرة السلة للمرة الأولى منذ 13 عاما، بفوزها على أستراليا 95-88 بعد شوطين إضافيين الجمعة في الدور نصف النهائي في بكين.

وتواجه إسبانيا بطلة العالم 2006 في النهائي المقرر الأحد، الفائز في نصف النهائي الثاني بين فرنسا التي أقصت في ربع النهائي الولايات المتحدة بطلة النسختين الأخيرتين، والأرجنتين.

وهي المرة الأولى التي تبلغ فيها إسبانيا النهائي منذ تتويجها الأخير.

ADVERTISEMENTS

وعاد المنتخب الإسباني من بعيد في المباراة التي تخلف في معظم أوقاتها عندما تمكن من إدراك التعادل 70-70 ثم تقدم بفارق نقطة واحدة اثر رمية حرة لمارك غاسول سوى قبل ثماني ثوان من النهاية . ثم سنحت الفرصة امام نجم سان انتونيو سبيرز باتي ميلز لمنح التقدم لاستراليا قبل نهاية المباراة بخمس ثوان عندما حصل على رميتين حرتين اضاع واحدة منها لتتعادل الكفتان ويخوض المنتخبان شوطا إضافيا.

وكان التعادل سيد الوقف مجددا في الشوط الإضافي الأول حيث اهدر الاسترالي ماتيو ديلافيدوفا فرص حسم النتيجة لفريقه في الثانية الاخيرة، لتمتد المباراة الى شوط ثان حسمه الإسبان بفارق سبع نقاط، ليكرروا فوزهم على أستراليا في المباراة على برونزية دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2016 في ريو دي جانيرو.

وفرض المخضرم غاسول (34 عاما) الذي توج بطلا للدوري الاميركي للمحترفين في صفوف تورونتو رابتورز، نفسه نجما للمباراة بتسجيله 33 نقطة ولعب دور المنقذ في الاوقات الحاسمة ليساهم بشكل كبير في بلوغ منتخب بلاده مباراة القمة.

وساهم لاعب فينيكس صنز ريكي روبيو، أحد اربعة لاعبين اسبان في الدوري الأميركي للمحترفين الى جانب غاسول والاخوين خوانشو (دنفر ناغتس) وويلي هرنان غوميز (تشارلوت هورنتس)، بدور كبير في فوز فريقه بتسجيله 19 نقطة مع 12 تمريرة حاسمة.

ولخص غاسول حال فريقه خلال المباراة "حافظنا على ايجابيتنا ولم نتحسر على شيء".

اما ابرز لاعبي استراليا فكان ميلز الذي سجل 34 نقطة.

وأكدت اسبانيا مرة جديدة ثبات مستواها في المسابقات الكبرى في السنوات ال15 الأخيرة حيث توجت بطلة لأوروبا ثلاث مرات واحرزت ثلاث ميداليات أولمبية بينها فضيتان.

ADVERTISEMENTS

وخاضت اسبانيا غمار المسابقة من دون لاعبين مؤثرين في صفوفها ابرزهم العميد الاسطوري باو غاسول (39 عاما) الشقيق الأكبر لمارك، والذي خضع لعملية جراحية في ساقه.

يذكر ان لاعبين اثنين في صفوف الفريق الحالي توجا باللقب العالمي عام 2006 وهما مارك غاسول ورودي فرنانديز الذي قال "سنحت لنا الفرصة لنعيش تجربة لا ت نسى وسنحاول متابعة كتابة التاريخ مع هذا الفريق الكبير".