فاز ليفربول على تشيلسي في مباراة ماراطونية إحتضنها ملعب «الفودافون أرينا» بتركيا وحسمت نتيجتها ضربات الترجيح.

تقدم لكم «المنتخب» أبرز الملاحظات التي تخص جل الجوانب المحيطة بالقمة الإنجليزية:

تركيا تبهر الجميع: أبهرت تركيا عشاق الكرة المستديرة بحفل إفتتاح رائع لاقى إستحسان جميع من حضر و جمع المنظمون الأتراك بين البساطة و الدقة في كل تفاصيل الحفل الذي دام لدقائق معدودة قبل ضربة البداية.

ADVERTISEMENTS

أرضية متوسطة لعب النهائي على أرضية ليست في أفضل حالاتها، نالت إنتقادات واسعة من جانب المعلقين العالميين كما أبدى بعض لاعبي الفريقين إمتعاضهم من عشب الملعب.

إستفاقة تشيلسي قدم لاعبو تشيلسي مباراة في المستوى بعد سقطة الأولدترافورد خلال الدورة الأولىونجحوا في بسط سيطرتهم خلال الشوط الأول من المباراة، كما تميز كل من كوفاسيتش، جورجينهو وكانطي الذين تسيدوا نزالات خط الوسط. 

تحكيم فرابار: قادت الفرنسية فرابار المباراة بإقتدار وكانت أغلب قراراتها صائبة رغم بعض الهفوات القليلة التي عرفتها أطوار المباراة ولم تؤثر على السير الطبيعي للمباراة كما بدا غياب الإنسجام بينها وبين الحكمتين المساعدتين.

تألق أدريان قدم أدريان حارس ليفربول الإحتياطي أوراق إعتماده وتصدى للعديد من الكرات الحاسمة وكان له الفضل الكبير في فوز ليفربول بلقب السوبر الأوروبي بعد تصديه لضربة الترجيح، كما تميز الحارس الإسباني الآخر كيبا وأخرج العديد من الكرات الصعبة خلال المباراة.

ADVERTISEMENTS

عودة كانطي: أضاف حضور الفرنسي نغولو كانطي التوازن اللازم لخط وسط تشلسي بعد أن كانت هناك شكوك حول مشاركته في المباراة بسبب الإصابة، ونجح كانطي في شل حركة وسط ميدان ليفربول وقدم مباراة مثالية.

«كوتشينغ» كلوب:قدم ليفربول شوطا أولا سيئا بعد أن فاجأ المدرب يورغن كلوب الحاضرين بتشكيلة غير متوقعة شهدت حضور كل من شامبرلاين وجوميز بدلا من أرنولد وفيرمينو، قبل أن يستدرك المدرب الألماني الأمور في فترة ما بين الشوطين بمنح تعليماته للاعبين وقيامه بتغييرات بإدخال فيرمينو مطلع الشوط الثاني، ساهمت في إعادة الروح للريدز خلال المباراة.