استقال اللاعب الدولي السابق البرازيلي ماكسويل من مهامه كمنسق رياضي في نادي باريس سان جرمان للعودة الى البرازيل للمثول امام الشرطة المحلية بتهمة الاعتداء على زوجته السابقة، بحسب ما اشارت تقارير صحافية الثلاثاء.
وبحسب صحيفة "لو باريزيان"، اضطر ماكسويل للبقاء في بلاده تحضيرا للدفاع عن نفسه في قضية شخصية، الامر الذي يحول دون الاضطلاع بمهامه مع النادي الباريسي.
وشغل لاعب الوسط الدولي البرازيلي السابق منصبه في سان جرمان منذ اعتزاله كرة القدم نهائيا عام 2017.
واضافت الصحيفة الفرنسية أن النادي الباريسي عرض على لاعبه الذي انهى معه مسيرته الكروية ودافع عن الوانه بين عامي 2012 و2017، ان يشغل منصب سفير له في البرازيل، على أن تحدد مهامه لاحقا.
من ناحيتها اشارت صحيفة "ليكيب" الفرنسية ان اجتماعا سيعقد بين اللاعب ومسؤولين في النادي في الايام المقبلة.
وفتحت الشرطية البرازيلية لولاية ميناس جيرايس تحقيقا بشأن اعتداء محتمل اواخر حزيران/ يونيو الماضي بناء على شكوى تقدمت بها زوجة ماكسويل السابقة جوليا ريفيريندو أندرادي.
وصرح ماكسويل حينها "من أجل أولادي، سأبرهن براءتي واظهر انها مجرد اكاذيب".