علق مدرب الجزائر جمال بلماضي على إنجاز لاعبيه قائلا "هذا إنجاز رائع وتاريخي. هذه أول كأس خارج القواعد، إنها فترة طويلة لم نصعد فيها إلى قمة منصة التتويج، لدينا بلد كرة قدم ونستحق اللقب".

وأضاف "المباراة كانت معقدة جدا وصعبة، واجهنا فريقا قويا لعب كأس العالم الأخيرة. حسم النهائي بتفاصيل صغيرة والفضل يعود إلى اللاعبين وأنا بدونه لا أساوي أي قيمة. اللاعبون هم الفاعلون الحقيقيون، أنا والطاقم الفني مساهمة بسيطة لهذا الجيل. هم من يلعبون ويطبقون الاوامر بافضل طريقة".

وحققت الجزائر الأهم في المباراة النهائية وهو النتيجة لأنها لم تقدم أداءا جيدا وكانت الأفضلية للسنغال منذ بداية المباراة بسبب الهدف المبكر لرجال المدرب جمال بلماضي الذين دافعوا عن تقدمهم وتركوا المبادرة للسنغال دون جدوى.

ADVERTISEMENTS

وفاجأت الجزائر الدفاع السنغالي الذي غاب عنه قطب دفاع نابولي الإيطالي كاليدو كوليبالي بسبب الإيقاف، بهدف مبكر من أول هجمة، وأغلقت بعدها جميع المنافذ حتى النهاية خصوصا في الشوط الأول الذي وجد فيها زملاء نجم ليفربول الإنكليزي ساديو مانيه صعوبة كبيرة في اختراق خط الوسط فغابت الفرص عن مرمى الحارس رايس مبولحي الذي اختير أفضل لاعب في المباراة.

ولجأ المنتخب السنغالي إلى الكرات الطويلة في الشوط الأول دون جدوى، قبل أن يتحسن أداؤه في الشوط الثاني دون أن يتمكن من إدراك التعادل علما بأن الحكم الكاميروني أليوم نيان احتسب له ركلة جزاء مطلع الشوط الثاني إثر لمسة يد للاعب الوسط عدلان قديورة داخل المنطقة لكنه تراجع عن قراره بعد لجوئه إلى تقنية المساعدة بالفيديو "في إيه آر".